الوحدوي الاشتراكي يدين قانون "قيصر"

دان حزب الوحدوي الاشتراكي في بيان له العقوبات الأمريكية الجديد على سوريا والتي باتت تعرف بقانون قيصر؛ وقال الحزب إن القانون يمثل حلقة من حلقات التآمر على سوريا..

وجدد الوحدوي الاشتراكي وقوفه إلى جانب دمشق قيادة وجيشا وشعبا..

وهذا نص البيان

منذ مايناهز عشرة سنوات والجمهورية العربية السورية تتعرض لأبشع حرب كونية لم يبقى فيها سلاح مهما كان نوع جرمه إلا وأستخدم ضد هذا القطر العربي الشقيق الذي لاجريمة يدفع ثمنها غير وقوفه الدائم ضد الكيان الصهيوني الذي يحتل أرض العرب والمسلمين أرض الرسالات السماوية أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وإسراء ومعراج سيدنا سيد الخلق والخلق محمد بن عبد الله ومولد ومهبط سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.
لقد ظلت الشقيقة سوريا ومنذ نكبة فلسطين تحتضن شتات التهجير القصري لضحايا أهلنا في فلسطين السليبة وتقدم لهم ماتقدم لأبناء سوريا الحبيبة حيث لم يشعر الفلسطيني في يوم من الأيام على أرض سوريا الحبيبة ومهما كان أنتماءه السياسي أوالديني أنه خارج وطنه، حيث ظلت الدولة السورية تقدم لهم ماتقدمه لأبناءها في شتى المجالات 
لهذا السبب ظلت الحراب الصهيو-أمريكية متجهة بشكل دائم الى هذه القلعة الصامدة في وجه الأطماع الصهيونية والأمريكية في المنطقة والمستجد اليوم في هذه الحروب الظالمة ضد الشقيقة سوريا هو مشاركة بعض النظام الرسمي العربي بأمر مباشر من سيدة الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية، فبعد رعايتهم لمشروع الفوضى الخلاقة وسلحوا ومولوا تدمير سورية عبر احتضان وتمويل وتسليح شذاذ الآفاق الوافدين تحت إمرتهم من شتى بقاع العالم وبعد أن سلموا ليبيا لعصابات الجريمة المنظمة تعيث فيها فسادا هاهم يتجهون اليوم لمزيد من حصار سورية تحت ماأسموه بند قانون قيصر الذي لامكان للقانون فيه من الإعراب في محاولة لتركيع سورية بالتجويع بعد أن عجزوا عن تركيعها بالحروب العبثية، إنه لمن الخزي والعار أن يستمر الجميع وهم ينظرون الى ماتقوم به سيدة الإرهاب العالمي أمريكا ورهطها من جرائم ضد الشقيقة سوريا وكأنهم ماسمعوا ولا رأو.
الى متى يظل الذل والهوان والارتهان لسياسة البطون بديلا عن سياسة الأوطان تكبل واقعنا العربي المظلم؟!
إننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي نعلن: إدانتنا وشجبنا واستنكارنا لماتقوم به راعية الإرهاب العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وعملاءها من جرائم عسكرية واقتصادية ضد الجمهوربة العربية السورية الشقيقة وشعبها الأبي المقاوم.
-وقوفنا الى جانب الشقيقة سورية قيادة وجيشا وشعبا وهي تتصدى لمحاولات تركيعها بالجوع بعد أن عجز الأعداء عن تركيعها بالسلاح وكلنا يقين أن شعب سورية الأبي وأرض سورية المعطاء سيتصديان لهذه الحلقة من المؤامرة وسيكسرانها مثل ماكسروا الحلقات السابقة.
-نوجه نداءا الى أشقاءنا في موريتانيا والى أشقاءنا في الوطن العربي ارفعوا أصواتكم عاليا في وجه الإرهاب الصهيو-أمريكي وفي وجه الجريمة المعولمة التي تقودها الامبريالية الأمريكية، كفاكم سكوتا وإذعانا فالحبل الأمريكي الصهيوني على الجرار.
المجد والخلود لشهداء الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية والفلسطينية والليببة واليمنية وكل حر شريف يرتقي في مواجهة الطغيان الأمريكي والصهيوني في شتى أنحاء المعمورة.
الموت لأمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم من أنظمة الذل والهوان والارتهان.
اللجنة التنفيذية 
أنواكشوط بتاريخ 21-06-2020