في إطار حملته الشعبية المنددة بقانون قيصر بدأ تجمع الشباب القومي العربي الداعم لمحور المقاومة اليوم بإشراف من رئيس لجنة التنظيم الأستاذ باب ولد وده في المرحلة الثانية و الأخيرة و التي كانت عبارة عن إستمارات ورقية تم النزول بها ميدانيا بيت بيت و توزيعها على نطاق واسع و ملئها من طرف جميع المارة في شوارع و ملتقيات طرق مركز مدينة نواكشوط مع الحفاظ من قبل أعضاء التجمع المشاركين في الحملة على إجراءات الحيطة ضد انتشار وباء كورونا و كان التجمع قد أطلق الأسبوع الماضي استمارة إلكترونية كمرحلة أولى للحملة ساهمت في تسجيل أزيد من 4500 شخص من بينهم نائب برلماني و عمد ودكاترة و مهندسين و أطباء و رجال أعمال و أكد المواطنون اليوم عن تضامنهم و دعمهم للجمهورية العربية السورية قيادة و جيشا و شعبا في وجه ما تتعرض له من مؤامرات صهيوأمريكة و أكد الأمين العام للتجمع محمد ولد حامد في كلمة لقناة العالم الإخبارية التي واكبت النشاط أن قانون قيصر لا يتعدى كونه إرهاب اقتصادي و حلقة من سلسلة المخطط المفتعل ضد سوريا و قد جاء بعد عجز الغرب و أذنابه من حركة إخوان الشياطين و أنظمة الرجعية العربية عن إخضاع سوريا و حلفائها عسكريا و ثنيهم عن توجههم المقاوم و أن سوريا و رغم كل الجراح ستظل قلب العروبة النابض و الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات الموجهة ضد أمتنا العربية و تعليقا على النشاط قال محفوظ ولد اعزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي إن تجمع الشباب القومي العربي أصبح بفعل عدة عوامل قوة شبابية عروبية على الساحة الوطنية و شكرهم بدوره على ما يقدمونه من عطاء و تضحيات في سبيل قناعاتهم و في وقت تقاعس الجميع و ولى يوم الزحف.