إعلان

تابعنا على فيسبوك

سقوط الأكاذيب..."آيا صوفيا" و "إغاظة الكفار".!!

سبت, 25/07/2020 - 06:08

لم أدوّن حرفا واحدا عن "آيا صوفيا"، حتى لايُفهم انه وقوف في وجه مسجد او أذان يدوي في بيت من بيوت الله، حتى لو كان الانجاز صادرا من فاسق مخادع مطبع يقف في صف أعداء الله والبشرية في كل تحالفاته...
لكن مع ذلك لابد من الاضاءة على جوانب ونماذج من سيول التضليل الذي دأبت الجماعة على تسويقه.

يتحدثون عن "إغاظة الكفار" ظانين انهم في كل مرة يستطيعون استغفال الناس واستبلاه "العامة" بسلسلة الاكاذيب والخِدع المضحكة ..متناسين اننا لو انطلقنا من هذا المبدأ لكانوا هم اول صرعى منطقهم المترهل ، فمنذ بدأت رياح ربيعهم المشؤوم تهب من عواصم اعداء الله ومؤخرات قاذفات الذين كفروا، وهم لم يبارحوا موطئا يرضي الكفار ولم يطئوا موطئا يغيظهم...
تناسوا إغاظة "الكفار المحاربين" الذين أمرنا ديننا بمنابزتهم وطفقوا يدعون اغاظة كفار مسالمين ربما كانوا ارحم بنا من لحاهم المسيليمة..((لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ان الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)) صدق الله العظيم..
جرّبوا كل أنواع التخندق مع النزعة العسكرية الصليببة لاعداء الله، فالجيش التركي "المحمدي" الذي يفخرون به ويبشره شيخهم الددو باعلى مراتب الشهادة، هو ثاني اقوى جيش في اكبر حلف عسكري كافر(حلف شمال الاطلسي) وكان جنود الاتراك  الى جانب  الكفار يقتلون المسلمين في افغانستان...فاين  اختفت اغاظة الكفار ؟...
كانوا صفا واحدا مع الصهيوني "برنارد ليفي" احد أكبر اعداء الاسلام والمسلمين في فرنسا. فشربوا معه الانخاب في "بنغازي" وكان مشرفا روحيا في ليبيا على اولى غزواتهم في سبيل "الناتو"...الم تخرج اغاظة الكفار من نافذة تضليلكم ايها الكذابون المخادعون؟؟
تخندقوا ضد "حزب الله" الذي أغاظ الكفار المعتدين بحق، وتخندقوا ضد دمشق التي شكلت اعتى قلاع الرفض لمشاريع الكفرة ولم يبق كافرا متربصا بالزمتطقة الا واغاظته...فأين كان مبدأ "اغاظة الكفار" مختفيا؟..
"كاهنهم الاعظم" يسكن بجوار أكبر قاعدة عسكرية للكفر في العالم ( قاعدة السيلية التي انطلقت منها القذائف الاولى للحروب الصليبية الحديثة ضد العراق وافغانستان) فهلا تذكر شيخنا القرضاوي "اغاظة الكفار" وهو الذي طلب منهم ان يقفوا وقفة لله ضد عاصمة يسكنها ملايين المسلمين ويحكمها نظام مسلم وحكومة مسلمة وجيش مسلم ؟؟
هل تذكر ذبابكم الالكتروني "اغاظة الكفار" وهو يقف مع دولة اثيوبيا "المسيحية" ضد مصر "المسلمة"..فقط لانها القت حكم "المرشد البيطري" من النافذة وقذفته الى منحدرات النسيان والضياع؟؟ ..

لايتذكر هؤلاء اغاظة الكفار الا حين تكون شعارا تجمع من تحته غنائم استعطاف الحمقى والمغرر بهم..ولا يلتفتون الى قاعدة "الولاء والبراء" الا حين تكون خادمة مطيعة للمرشد والخليفة...

لقد بان هزال أباطيلكم....و"قميص" غيرتكم على "الإغاظة" قد قُدَّ من قُبُل....

أحمد ولد حمينه