إعلان

تابعنا على فيسبوك

رأي البديل: ومزال الأمل يكبر

أحد, 01/08/2021 - 22:00

عام ثان ينقضي على أول تناوب سلمي على السلطة في موريتانيا، وقد مضى بالكثير معه وحمل إلينا الكثير.

 كانت السنة الأولى سنة إحماء، ووضع الترتيبات؛ وكانت السنة الثانية سنة إطلاق قاطرة البناء، لتنفيذ برنامج "تعهداتي" الذي انتخبنا على أساسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ترسيخا لما تحقق من مكاسب، وتصحيحا لما ظهر من اختلالات..

من الإجحاف تقييم مأمورية رئيس منتخب بناء على ما تحقق خلال عام واحد او اثنين، وإن كان من الإنصاف الاعتراف بالنقاط الرئيسية التي أضاءت خلال هذه الفترة، رغم الظرف الدولي الطارئ، والوباء غير المتوقع، وهي نقاط من أبرزها تفعيل آليات الرقابة، وإطلاق مندوبية "تآزر" بتأمين قرابة 600 الف مواطن؛ فضلا عن التوزيعات المالية التي ناهزت  20 مليار أوقية، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع خدمية وتنموية هامة.

وعموما فإننا في موريتانيا التي تطفئ اليوم شمعتها الثانية؛ من هذه المأمورية؛ نستبشر خيرا بالقادم إن شاء الله، وثقتنا ما زالت كما هي في قدرة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني على مواجهة التحديات، ورفع القواعد من البيت الموريتاني، لبناء دولة القانون والمؤسسات، وتكريس قيم العدل والمساواة..

عام يمر، وآخر يطل برأسه، ونحن على قناعة بصوابية قرار اختيار "تعهداتي" التي كنا وما زلنا "أهلها وأحقَّ بها" من غيرنا..

قاطرة موريتانيا اليوم تسير بثبات، نحو غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقا، زادها في هذه الرحلة الميمونة، الثقة بالله أولا، وقدرة قبطان السفينة محمد الشيخ الغزواني على مواجهة العواصف، وتقلبات الطقس المفاجئة في اعالي البحار.

البديل