في السنة الاولى من تولي فخامة الرئيس السيد محمد ولد السيخ الغزواني، زمام السلطة بعد انتخابات تعدٌ من أنزه الاستحقاقات التي عرفها البلد منذ استقلاله؛ يتعين علينا أن نقف وقفة تأمّل في دور وأهمية الديمقراطية التي أتت بالحدّ من المأموريات الرئاسية وفرض التبادل السلمي على السلطة وإتاحة الفرصة لمختلف الرؤى بالتواجد تحت قبة البرلمان عن طريق النسبية ووجود المرأة بصفة خاصة ومتميزة في البرلمان.
ما كان لنا أن ندرك معنى كل هذه المكاسب إلا في ظل هذا الحكم، حيث اكتملت هيئات البرلمان ومارسَ صلاحياته بكل استقلالية مجسداً بذلك مبدأ فصل السلطات.
إن بوادر العدالة الاجتماعية تجسدت بالعمل على إطلاق منظومة إصلاح التعليم والمدرسة الجمهورية ومساعدة الأسر الأكثر هشاشة، والسياسة الاستباقية للتصدي لجائحة "كورونا" دون ارتباك. بنبرة تفاؤلية نبدأ العام الثاني راجين من الله التوفيق.
ادوم عبدي اجيد