من الاجحاف ان نقلل من شأن وقيمة ما تحقق خلال عام من حكم السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومن الظلم ان نتجاهل حجم ما انجزه لموريتانيا في ظرف قياسي وحساس بعيدا عن الاعلام والتطبيل وكذالك الصخب الذي اعتدنا عليه طيلة العشرية البائدة..فعلى الرغم من جائحة كورونا التي هزت الاقتصاد الوطني واصابت العالم بدوله الكبرى والصغرى على حد سواء بالكساد وبالشلل الا ان الاوضاع المحلية كانت الاحسن والاقل خسائر..فالاجراءات الاستباقية التي كان النظام جريئا وحاسما في تطبيقها قللت من الخسائر وحفظت البلد الى حد ما من تداعيات الوباء وآثاره المدمرة..والتدخل السريع لصالح الفيئات الاقل دخلا وكذالك صغار الكسبة كلها نقاط مضيئة تحسب لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني هذا اضافة طبعا استمرارية العمل في المشاريع الانشائية التي تم اقرارها سلفا ضمن المخطط التنموي المدرج في برنامج تعهداتي..
ويمكن ان نشيد بحجم الدعم العربي الذي تلقته موريتانيا من اشقائها النابع من ثقتهم الكبيرة في شخص فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ومن صداقته معهم ..ولايمكن ان نتجاهل روح العائلة الواحدة القائمة على التشاور والتلاقي مع كل افرقاء المشهد الشيء الذي جنب البلد ويلات الصراع والاحتراب وقدم للعالم من حولنا دروسا في الوطنية وآيات الاخاء..وتبقى لجنة التحقيق البرلمانية والتي اصدرت تقريرها النهائي وقالت كلمتها في واحد من اخطر العلل المجنبة والمسكوت عنها..فحياد رئيس الجمهورية ونزاهته السياسية واخلاقية في التعاطي مع هذا الملف سوف تجني اجيال المستقبل ثمارها وستخلد ذكر من شرع هذا المبدأ ومن ارساه..
محفوظ ولد الجيلاني