. لقد باشرت شركة “معادن موریتانیا” عملھا المیداني فور إنشائھا وتعیین إدارتھا، وحتى قبل انتھاء تجھیز مكاتبھا واقتناء وسائل العمل اللازمة، وذلك لإدراكھا لأھمیة ھذا القطاع، بالنسبة للبلد، ولما یمكن أن یساھم بھ بالدفع باقتصاده نحو الازدھار، فضلا عن دوره في التشغیل، من خلال توفیر فرص عمل لآلاف الشباب الموریتاني.
وقد انطلقت الإدارة في عملھا من المعالم التي وردت في البرنامج الانتخابي لفخامة رئیس الجمھوریة محمد ولد الشیخ الغزواني، والتي یدخل إنشاء الشركة ضمنھا، حیث تعھد بـ”توطید البنى التحتیة الداعمة للقطاع المعدني، والرفع من جاذبیته، ومن مردودیته وانعكاساته الاقتصادیة“. كما التزم بتحفیز مشاركة الاستثمار الوطني في القطاع، وتنویع الإنتاج، وتشجیع الصناعات التحویلیة
. وضمانا لانطلاقة سلیمة، بدأت الشركة عملھا من المیدان، حیث زارت كل مناطق التنقیب، والتقت كل فعالیاته من منقبین، ومستثمرین، ومسؤولین عن المجال، لأخذ صورة تفصیلیة، وذلك قبل طرح خطة عمل، والبدء في تنفیذھا. وقد أثمرت ھذه الزیارات، عن ما یلي
: 1 .إعداد لوائح بالمنقبین عن الذھب بالأسماء، والأرقام الوطنیة، وكذا بمواطن عملھم، بكل التفاصیل والمعلومات الضروریة.
2 .حصر أبزر المشاكل التي تعترض العاملین في المجال، وحلھا، أو اقتراح حلول لھا وبدء العمل على ذلك.
3 .إعداد تطبیق یعتمد على قاعدة بیانات تم إنجازھا بالتعاون مع مصالح الجیش الوطني، تمكن من توفیر المعلومات المطلوبة علي مدار الساعة، و ھو ما یضمن انسیابیة العملیة و التمكین من رقابة جیدة للعمل.
4 .توفیر معدات وتجھیزات في مناطق التنقیب، وخصوصا المناطق ذات الكثافة العالیة للمنقبین ك “اكلیب اندور” علي سبیل المثال.
5 .توفیر تجھیزات لتوفیر بعض الخدمات الضروریة في مناطق التنقیب كالمیاه الصالحة للشرب.
6 .فتح 11 منطقة جدیدة أمام المنقبین، كانت مصنفة مناطق عسكریة مغلقة.
7 .بناء سیاج حول مركز الزویرات، وإعادة تأھیل الطریق المؤدیة إلیھ.
8 .بدء أشغال ترمیم وصیانة مركز الشامي.
9 .تشكیل وإرسال عمال مكتتبین یشكلون نواة لوحدات المتابعة والرقابة التابعة لشركة معادن موریتانیا، وذلك لتصحیح الاختلالات المیدانیة في ھذا القطاع. وضمن خطوات الشركة لتطویر ھذا القطاع وتنظیم الفاعلین فیھ، من منقبین، ومستثمرین، ولضمان استفادة أكبر لھم وللبلد، ومواءمة لظروف عملھم مع الظروف المطلوبة لھذا النوع من الأنشطة على غرار ما ھو قائم في كل دول العالم.
وانطلاقا من المعطیات التي جمعتھا الإدارة خلال الأشھر الأولى من عملھا في ھذا المجال، وتطبیقا للقانون الذي سن لخدمة الجمیع، فإن الإدارة العامة لشركة “معادن موریتانیا“:
1 .تجدد شكر كل العاملین في القطاع، والمستثمرین فیھا على تفاعلھم الإیجابي معھا، وتؤكد لھم أن ھدفھا ھو العمل على مصلحة الجمیع.
2 .تذكر بمقتضیات القانون المنظم لھذا المجال، وخصوصا المدونة المعدنیة، والمراسیم ذات العلاقة وخاصة المرسوم المتضمن إنشاء شركة معادن موریتانیا وكذا المقرر المشترك الذي تضمن كل الشروط الخاصة بممارسة ھذا النشاط الحیوي، وستسھر الشركة على أن یتوفر الحاصلون على الرخص على الظروف الملائمة للنشاط دون مضایقة، كما ستعمل على تطبیق القانون بكل حذافیره، فھذا ھو الكفیل بخدمة بیان صحفي من شركة “معادن موریتانیا”
.تنتھز ھذه الفرصة لدعوة العاملین في ھذا المجال – وھم في الحقیقة شركاء – لإكمال كل الإجراءات القانونیة في أسرع وقت، ومراعاة كل ضوابط العمل، واحترام كل قواعد السلامة، حفاظا على أمنھم وسلامتھم.
4 .تذكر بأن العائدات المالیة للتراخیص كما ھو موضح في المادة: 5 من المقرر آنف الذكر، موجھة لمجالات تخدم القطاع، وتساھم في تطویره و لیست جبائیة بقدر ما ھي موجھة لتحسین ظروف العمل. 5 .تشدد على أنھا ستطبق كل القوانین – وبصرامة – سواء ما یتعلق منھا بحقوق المنقبین والمستثمرین من تكوین، وتوفیر للظروف المناسبة للعمل، أو فیما یتعلق بواجباتھم المنصوص علیھا في النصوص القانونیة حیز التنفیذ.
6 .تحذر من مخالفة القوانین، أو الاحتیال علیھا، وتأمل أن لا تُدفع لتطبیق العقوبات الصریحة، والصارمة في ھذا المجال للمخالفین
. مصلحة الإعلام والاتصال