بمناسبة مرور عام على تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ العزواني مقاليد الحكم بعد نيل تزكية غالبية الشعب الموريتاني يطيب لي أن أرفع بإسمى الشخصى ونيابة عن دائرتى الإنتخابية " مقاطعة مقطع لحجار " وكما جاليتنا الرائدة " الجالية الموريتانية بالجمهورية الغامبية الشقيقة " بأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى فخامة رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الموريتانيين.
لقد شهدت السنة الأولى من حكم فخامة الرئيس انطلاقة جادة و تجسيدا ملموسا لبرنامج تعهداتي من حيث الاهتمام بالمشاكل الجوهرية للمواطنين من صحة وتعليم وبنى تحتية و تآزر مع الطبقات المهمشة وتوجها حقيقيا للعمل بشكل مستميت فى وقت قياسى لتشغيل الشباب وتوفير أكبر فرص له من حيث التأطير والتكوين ، هذا إضافة إلى إرساء جو من التوافق والانفتاح السياسي يحس فيه المعارض قبل الموالى ويشعر الجميع بانتماءهم لهذا الوطن دون غبن او تمييز .
كما شهدت هذه السنة أيضا نجاحا باهرا في التعامل الناضج والمدروس مع جائحة كورونا وتبعاتها الإقتصادية والإجتماعية فضلا عن أثرها الصحى فكانت النظرة الحكيمة والاستباقية لرئيس الجمهورية بعد عناية الله هى الحصن الذي احتمت به البلاد من الصدمة التى خلفتها الجائحة على مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية وهى مناسبة أشيد فيها بما جسدته فرقنا الصحية والأمنية فلهم منى كل الشكر والتقدير ، كما أهيب بالجهود الحكومية التي استفادت منها مقاطعة مقطع لحجار على غرار كافة جهات الوطن للتصدي والتخفيف من معاناة المواطنين عن طريق المساعدات و التدخلات الإنسانية إضافة إلى دعم المنمين في الوقت المناسب بصفة عادلة ومنظمة .
من جهة أخرى ونيابة عن الجالية الموريتانية في غامبيا نشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة من تعاون معنافي عملية رجوع مئات أفرادها إلى أرض الوطن في هذه الظروف الاستثنائية بامتياز.
كما لا يسعني إلا أن أثمن التوجهات الرامية إلى إرساء دولة القانون وفصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية و المنصوص عليه دستوريا وتمكين السلطة التشريعية من ممارسة دورها الرقابي متمثلا في لجنة تحقيق برلمانية تمثل جميع الأطياف المشكلة للبرلمان و اضطلاعها بكل حرية ودون تدخل من طرف السلطة التنفيذية بمحاربة الفساد و تعزيز العدالة بوصفها الضامن الوحيد للإستقرار والنمو والإزدهار و تجسيد الوحدة الوطنية.
و قبل الختام فإننى أعبر عن ارتياحى التام لما أصبح عليه حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مع قيادته الجديدة برئاسة المهندس سيد محمد ولد الطالب أعمر ومكتبه التنفيذي من إرساء لسنة التشاور وتفعيل مؤسسات الحزب و التفكير فى طريقة تعاطيه مع المنتخبين والمنتسبين والقضايا الوطنية بما يتماشى مع اامرحلة.
ختاما فإننى أناشد منتخبي و مواطني ولاية ليراكنة عموما ومقاطعة مقطع لحجار خصوصا بالعمل الجاد وكالجسد الواحد والالتفاف بمختلف رؤانا وتوجهاتنا حول هذه السياسات التوافقية و العمل على رأب الصدع بين مختلف مكوناتنا تجسيدا لجو الإنفتاح المستهلم من فكر فخامة رئيس الجمهورية بكل حس وطني وإيجابية وحماس؛ راجيا من الله العلى القدير لبلدنا الأمن والأمان و أن يسدد خطى فخامة رئيس الجمهورية لما فيه خير العباد و البلاد و تقدمها وازدهارها.
الله من وراء القصد. النائب أحمد أبوالمعالي ولد منان