إعلان

تابعنا على فيسبوك

المغرب.. أكثر من مليار دولار خسائر القطاع السياحي بسبب كورونا

أحد, 06/09/2020 - 20:57

تضرر الوجهات والمرافق السياحية في المغرب أمر لا غبار عليه، لكن مراقبين يتوقعون أن يكون الأثر أشد على هذا القطاع، وعلى مئات الالاف من العاملين فيه، إذا استمر فيروس كورونا في إسقاط مزيد من الضحايا.

فقد تكبد القطاع السياحي في المغرب ما يزيد عن مليار دولار من الخسائر مع تراجع دخل القطاع بأكثر من 33 في المئة خلال النصف الأول من العام 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا ووباء كوفيد-19 الناجم عنه.

ويخشى أصحاب المنشآت السياحية في المغرب من اتخاذ قرارات بتسريح العمالة للحد من خسائرهم، مطالبين الحكومة بوضع خطة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة.

ويمتد تأثير الفيروس والإغلاق والحجر وما رافقه من إجراءات لكبح الفيروس إلى واحد من أبرز مكونات قطاع السياحة، أي الفنادق.

فقبل وصول فيروس كورونا الجديد، الذي ظهر أول مرة في الصين في ديسمبر الماضي، إلى المغرب، كانت المطاعم تعج بالزبائن، وطلبات حجز الغرف الفندقية لم تكن تتوقف.

وبعد تفشي الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19، تغير كل شيء، فأصبحت المطاعم خالية من الزبائن، والحجوزات الفندقية احتفت مع توقف قطاع النقل الجوي والسفر.

تقول مسؤولة قسم الحسابات بأحد الفنادق في المغرب، فاطمة الطاهري "الغرف مقفلة منذ زمن بسبب غياب الحجوزات وتوقف الطيران، إضافة إلى خوف الزبائن من انتقال العدوى".