نظم اطر وفاعلون سياسيون منضوون تحت مبادرة الأخيار السياسية والإجتماعية مساء أمس السبت 12 سبتمبر 2020 في مدينة نواذيبو حفلا جماهيريا بمناسبة إنضمامهم لحزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP في نواذيبو.
ترأس الحفل وفد رفيع من الحزب يضم قياديين قادمين من نواكشوط هما دحمان أبيش ومودو با إضافة إلى مكتب فيدرالية الحزب وقسمه بنواذيبو.
وفي كلمة له بالمناسبة قال رئيس المبادرة محمد محمود مسعود إن المبادرة تعتبر من أهم المبادرات الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني على مستوى نواذيبو وأظهرت ذلك خلال حملة الانتخابات الرئاسية الماضية .
وأضاف رئيس المبادرة أنه بعد دراسة للخريطة السياسية قرروا في مبادرة الأخيار الانخراط في العمل السياسي من بوابة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP بوصفه أحد أحزاب الأغلبية الرئاسية ويتمتع بمكانة هامة على مستوى الخريطة السياسية في موريتانيا مكنته من الحصول على العديد من النواب بالجمعية الوطنية وكذا العمد والمستشارين البلديين والجهويين إضافة لما تتمتع به رئيسة الحزب الناها حمدى مكناس من سمعة طيبة على المستوى الوطني جعلها محل احترام الجميع .
وأكد محمد محمود مسعود أنهم سيبذلون قصارى جهودهم خدمة للحزب.
نائب رئيس المبادرة سيد عبد الله إدوم نافع فقال ان انضمامهم للحزب جاء بعد دراسة متأنية أن نتائجها القيمة الكبيرة التي يمثلها حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP مثمنا في نفس الوقت الدور الذي يمنحه الحزب للشباب في صناعة القرار.
مسؤولة نساء المبادرة جبريلة عبدي فعبرت عن فرحتها بهذه اللحظة التي يعلنون في انضمامهم للحزب.
بدوره الناطق بإسم فيدرالية الحزب أيده حماد العمدة المساعد لبلدية بولنوار فرحب بأعضاء المبادرة مؤكدا أنهم يتابعون أعضاء الذين أثبت لهم الواقع أنهم نشطاء أوفياء لمواقفهم وأنهم يشكلون إضافة نوعية للحزب وسيكملون أي نقص كما أن الحزب سيعمل على تحقيق طموحاتهم.
أما رئيس بعثة الحزب فألقى كلمة رحب خلالها بإسم رئيسة الحزب الناها حمدى مكناس بإنضمام مبادرة الأخيار الذي قال إنه القرار الصائب .
وشكر كذلك رئيس المبادرة محمد محمود مسعود على حرصه على تنظيم هذا اللقاء في نواذيبو .
وأضاف أن الحزب يعمل على جملة من الأهداف من بينها توطيد دولة القانون وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة والمساواة بين كل المواطنين من خلال حزب وسطي يسعى الى تحقيق مجتمع ديقراطي وموحد ومزدهر يتسع لجميع الموريتانين ويستطيع كل فرد أن يرى فيه ذاته .
وأكد رئيس بعثة الحزب أن إنخراط مبادرة الأخيار الشبابية السياسية والإجتماعية سيعزز من دور الشباب في العمل السياسي الجاد والمسؤول داخل الحزب خاصة في هذه المرحلة المتميزة التي تمر بها بلادنا نحو دور المؤسسات والحكامة الرشيدة مع إرادة منفتحة طبعت المشهد السياسي منذ تولي رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني رئاسة الجمهورية السنة المنصرمة .
وأكد دحمان ابيش ان الحزب يعتبر إلتحاق هذه المجموعة به مكسبا كبيرا سيدفع بالنشاط السياسي الشبابي داخل الحزب من خلال توظيف كفاءة وطاقات أعضاء المبادرة في برنامج الحزب لتحقيق أهدافه النبيلة وأن الحزب منفتح دائما على القوى الوطنية التي تسعى لتحقيق الرقي والازدهار والمساواة لكل الموريتانيين.
أما مودو با عضو المكتب التنفيذي للحزب فأضاف أن الحزب اليوم أصبح أقوى من أي وقت مضى بإنضمام هذه الكفاءات الشبابية .