على مدار الأسابيع الماضية و موازاة مع تقدم التحقيق الجاري حاليًا حول العشرية المنصرمة، ظهرت حملة سياسية وإعلامية مغرضة عبر وسائل التوا صل الاجتماعي ضد القيادة الوطنية المنتخبة ديموقراطيًا .
حملة هدفها التشويش بالشائعات و الأكاذيب علي التحقيقات الجارية علي قدم و ساق ؛ و كذا علي مسيرة البناء و التطوير المتسارعة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية والثقافية و الدبلوماسية.
مسيرة حثيثة أطلقها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بغية رفع مستوى البناء و الإصلاح و الازدهار ، وتغيير وجه موريتانيا للأحسن ، و تجنيب الأجيال القادمة دفع الفواتير المتراكمة مثل ما حصل إبان العشرية المنصرمة التي تركت أزمات مستعصية من دون علاج مدة طويلة، مما تسبب في تفاقمها و بلوغها و ضعا خطيرا لا ينبغي و لا يحتمل السكوت عنه. كما لا يمكن السكوت عن الفساد و سوء التسيير الذي كان العنوان البارز في تلك الفترة.
هذا الفساد الفاحش الذي لا يمكن الغطاء عليه و طمسه بمعلومات و تصريحات و بيانات مغلوطة و كاذبة و ملفقة عن موريتانيا اليوم.
موريتانيا اليوم، تحت قيادة الرئيس غزواني، صاحبة المشروعات الكبيرة بعددها و عوائدها علي المواطن و البلد ، ومواصلة تنفيذها بالوتيرة المطلوبة ، علي الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها العالم إبان انتشار جائحة كورونا والتي لم يوقف عجلة البناء و تنفيذ برنامج أولوياتي . و كلما تم تنفيذ مشروع جديد و أحتفي به الشعب الموريتاني أو انطلق مشروع آخر فاتحًا آفاق واعدة ، يصاب أهل الدعاية المغرضة بلوثة تدفعهم لنكرانه و التشويش عليه، و التشكيك فيه و في جدواه.
و لكن إطلاق الدخان الإلكتروني علي مسيرتنا المظفرة بكل المقاييس من طرف عناصر لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة ،لن ينفع أبدا في فك الارتباط الصلب بين الموريتانيين و قيادتهم السياسية الممثلة في الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
الدكتور عبد الله ولد النم