تلقينا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببالغ الحزن وعظيم الأسى، نبأ رحيل القامة السياسية السامقة والمناضل الوطني الكبير محمد المصطفى ولد بدر الدين، وهي مناسبة لنرفع أصدق تعازينا القلبية إلى كل أفراد عائلة الفقيد الكريمة، وجميع أصدقائه، وكافة الطيف السياسي الوطني، إثر هذه الفاجعة الأليمة.
ونرجو من المولى العلي القدير أن يتقبل الراحل في الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يرزق ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب الدعاء.
لقد عرف عن الراحل تضحياته الجسام من أجل الدفاع عن قناعاته وخطه السياسي والفكري، ومن أجل قضايا وطنه وشعبه، لم يكن محمد المصطفى ولد بدر الدين سياسيا عاديا، بل كان من أساطين الثقافة والإعلام، والكلِم وأحد أرباب الخطابة واللباقة، كما كرس حياته للدفاع عن البسطاء والمهمشين من عامة الناس.
إنا لله وإنا إليه راجعون. سيدي محمد ولد الطالب أعمر
رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية