مع تسجيل حصيلة قياسية لأرقام الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في المغرب، السبت، يرتفع منسوب المخاوف والقلق لدى المواطنين بشأن إمكانية عودة الحجر الصحي.
وبحسب الحصيلة اليومية التي تقدمها وزارة الصحة، فقد تم تسجيل 3763 حالة إصابة و60 وفاة، في أعلى حصيلة يومية منذ الإعلان عن أول حالة إصابة في المملكة يوم الثاني من مارس الماضي.
وارتفع بذلك إجمالي أعداد الإصابات إلى أكثر من 170 ألفا، فيما بلغت أعداد الوفيات 2818 حالة حتى الآن.
وسجلت هذه الحصيلة الوبائية القياسية، بينما بدأ المغرب يتجه نحو مزيد من تخفيف القيود التي يتخذها في إطار حالة الطوارئ الصحية، حيث تم السماح للمصلين أخيرا بأداء صلاة الجمعة في المساجد، وذلك للمرة الأولى منذ تعليق هذه الشعيرة قبل 7 أشهر.
تتوقع دراسة رسمية حديثة إصابة حوالي نصف مليون مغربي بفيروس كورونا مع نهاية السنة الجارية، وتحذر من أن خطر موجة وبائية كبيرة لا يزال مرتفعا، وهو ما سيدخل النظام الصحي الوطني في حالة ذروة.
وتلقي هذه الوضعية الوبائية المتفاقمة بضلال من الشك حول نجاعة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة المغربية من أجل الحد من انتشار جائحة كورونا.