دعت السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية وسائل الإعلام المحلية ومراسلي وكالات الأنباء والقنوات إلى التحلي بالمهنية التامة في تغطيتها للاحداث الجارية في جوارنا الشمالي؛ مؤكدة على ضرورة انتهاج أسلوب التهدئة بما يخدم توجه موريتانيا ويراعي مصالحها؛ واهابت السلطة في بيان نشر مساء اليوم بالمدونين إلى مواكبة هذه الاحداث بعيدا عن التهويل..
وهذا نص البيان:
"متابعة للتطورات الأمنية الحاصلة بحدود بلادنا ووعيا بالدور الذي يمكن ان يطلع به الإعلام في هذا السياق و سعيا لتأمين حق المواطن في إعلام مهني متعدد واستحضارا للمسؤوليات الاجتماعية لوسائل الإعلام سيما في سياق اعلام الأزمات :
- تدعو السلطة العليا جميع وسائل الإعلام الوطنية والمراسلين الدوليين المعتمدين ببلادنا والمهتمين بالتغطيات الحدثية الى الحرص على تأمين الأخبار بمهنية ومواكبة هذه المستجدات بموضوعية والنأي عن كل ما من شأنه اضفاء الإثارة والتهويل و الاستقطابية علي هذه المعالجات الإخبارية ؛
- تهيب السلطة العليا بوسائل الإعلام الموريتانية ان تتقيد بأعلي درجات اليقظة والمهنية والإستقلالية وتملك الوعي بالمخاطر المهنية المترتبة علي غياب الوعي بمتطلبات إعلام الأزمات وتدعوها للإبتعاد عن
المعالجات المثيرة للأحداث أو التي تفتقد الموضوعية أو التوازن ولا تستحضر المسؤولية الإجتماعية لوسائل الإعلام في أوقات الأزمات أو التي تعمق الاصطفاف والاستقطاب ؛
- تؤكد السلطة العليا على ضرورة تأمين الإعلاميين لتغطية الأزمة بما تعنيه من إخبار ومواكبة وعلى استحضار المسؤولية الإجتماعية المطلوبة في هذه التغطيات بما تفترضه من اشاعة قيم التهدئة و تشجيع منطق الحوار خدمة لأمن بلدنا ومنطقتنا ؛
- توصي السلطة جميع المدونيين ومستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي المهتمين بمواكبة هذه الأحداث بالمساهمة في الاضطلاع بالمواكبة الإعلامية والعمل على إشاعة روح التهدئة والابتعاد عن التهويل والإثارة."