أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، أن المغرب تسبب في اندلاع حرب مفتوحة عقب عدوانه العسكري على منطقة الكركرات و”نهايتها مرهونة بإنهاء احتلاله غير الشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وأكد وزير الشؤون الخارجية، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، في بيان صحفي، أن “نهاية الحرب مرهونة الآن بإنهاء الاحتلال المغربي غير الشرعي للجزء المحتل من أراضي الجمهورية الصحراوية”.
ونوه بالمناسبة بردود الفعل الدولية التي أعربت عن قلقها إزاء خطورة الوضع في المنطقة.
وأوضح السيد ولد السالك بخصوص ثغرة الكركرات غير القانونية، أنه “لمن ليست لديه معلومات دقيقة فإنها ثغرة فتحها جيش الاحتلال المغربي، منتهكا بذلك الاتفاق العسكري رقم 1، كما تم فتح هذه الثغرة في جدار عسكري مزروع بملايين الألغام والأسلاك الشائكة تحرسه قوات الإحتلال”.
وجدد الدبلوماسي الصحراوي التأكيد على أن هذه الثغرة لم تكن موجودة قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار، وهي ليست طريقا دوليا أو إقليميا بل طريق لنهب الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي وإغراق إفريقيا بالمخدرات”.
هذا وأكد الوزير الصحراوي أن المغرب هو الذي “بادر بالحرب برفضه إغلاق هذه الثغرة والإعلان عن بدء عملية عسكرية لفتحها بعد أن تم غلقها من قبل المتظاهرين السلميين من المجتمع المدني الصحراوي”.
وكانت قوات الإحتلال المغربية قد نفذت في ساعة مبكرة من فجر الجمعة اعتداء عسكريا على المنطقة العازلة الكركرات من خلال إجراء ثلاث ممرات جديدة غير قانونية في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.