سلام إلى بني وطني سلاما
سلام يرتقي أعلى المقامـــا
إلى الجريح
إلى السجين
إلى الأرامل واليتـــــــامـا
إلى الأسود يتحدْون حلفا
بالشجاعة والصرامـــــة
ها هموا لبوا المنــــادي
للجهـــاد
للدفـــاع
عن وطن
دونـه الموت الزؤامــا
سلام للشهيد الحر أعطــى
روحه يبغي المـــــــرامــا
قدموا الأرواح صـونــــــا
للبلاد
وللشعب المقاوم
يحمون الكرامة والنظامـا
سلام للشبـــاب الحر فينـا
سيبقى دائما يلقى احتراما
سلام للحرائر بـــاكيـــات
نائحـــــات
فقدن السند
يرجــين اعتصــــــامــــا
فـــأين معتصمـاه
بــل
أين الرجـــال الآن يتلقون
السهاما
سلام إلى من هُجروا قسرا
يفجر صمتهم وكلامهــــم
أحزانـــــا
وآلامـــــا
سلام للقبـائل من ثبتـــن
وبقيـــــــــن
على العهــد
وللوعـــــد
وفــــــاء والتزامـــا
وبئس القوم هم بنوا كــلاب
وبنــوا النمير فقد استمرأوا
ذلا
وللحرمات تدنيسا
على الاعلام جهرا
وفي الساحات غدرا وانتقاما
و..... بهن أوباش وغجـــــر
فلا عرف ولا قانون يسري
ولا أخلاق المروءة والشهـامة
ولا زبونات تفيد ولا عمـــائم
ولا الحـكام يهتمْون إلا
بالكراسي
والمكـــاسب والمراسم
والكل مطلبه جليْـــــــا
بعد المــال يبغون السلامــــة
ألا تبـــا لتغلب وابـــن بكــــر
والتميمي وجـــرهم والجذامـا
وتعسا لبني الأمية والحميضة
وكعب وعبس
وبنــوا النضـــير أشد لؤمــــا
واللئـامـا
فقد غــــــــاب عنترة وحمزة
وعمرو والمثنى
وابن الوليد الفـارس الضرغـاما
وبقت فلول في الورا مهزومـــة
وذيــــــول ساركوزي وتـركش
والحطــامـا
( والروامــا )
ألا يـــا أخي المغــوار عش
حرا كريمـــا لا تبـــــــالي
فبئس مـن يرضى الدنيْــــة
أو يُضـامـا
فهذا الشعب يصرخ كل يوم
ومن ملكوا الكراسي
على الكـــراسي نيــامـــــــا
فنصف الشعب في ضنــــك
يقــاسي
والنصف بيوتهم صــــارت
ركــامــا
وقوت الشعب تستولي عليه
جماعات تضيف إلى الآلام
آلامـــــا
وتهريب يطال المال والبشر
وتاريخا وآمالا وأحــلامــــا
وبئس القـــول
بالتقســـــــيم أو
برهـن الأرض
للباغي انهزاما
فوطن عاشه الأجداد دومــا
ونحن لا نرضى لوحدتــــه
إنفصـاما
ألا شدوا الأيـادي والعزائــم
فلا جردا نقول ولا أزلامـــا
وهذا سوف لن يجدينــا نفعا
لنترك
شقـاقنـــــا والخصامـا
فلا أمنا تحقق يـا بــــــلادي
ولا كرما تبقى ولا كرامـــة
ولا استقرار يرجى من عدو
ولا سلما به نُحيي الوئـــــام
وهل أتاك نبــــأ القوم لمــــا
استبدلوا
الوطـــن
والمجــد
واستباحوا العرض والمـال
الحرامـا
فبتنــا وأصبحنـــا جميــــــعا
نعيش على المعونة والتسوْل
يسمى خدعة دعما وإكرامــا
فعـــار يا بني وطني علينـــا
نشوْه مجدنـــــــا طمعــــــــا
لمن بــاع لنــــا الكلامــــــــا
وهذا لم يكن معنــــا في يوم
من الأيــــام ند
ولا يجرؤ بالقـــــــــول حتى
ولا يجــرؤ حتى لـمــامـــــا
فتبا وألف ألف تب
لمن بـــــاع الضميــر ببخس
واشترى طمعــا به الأوهــام
وشكــرا لمن وفىْ وأوفـــــى
وكان أمينا
للبــــــلاد
وللمبادئ
واستقـامـا
فما العمر إلا وقفة في الحق
وبالمــــــــواقف
نعرف الأحكاما
د . أحمد عبدالسلام