إعلان

تابعنا على فيسبوك

تواصل: أثبتت التجارب ان دخول رئيس وخروج آخر محدود التأثير

خميس, 26/11/2020 - 14:10

أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" اليوم الخميس عن رؤية سياسية للأوضاع الحالية في البلاد، ودعا فيها كل الأطراف السياسية للعمل على تحقيق تحول توافقي "من الحال الذي لم يعد يرضي أحدا إلى رسم مستقبل يسهم فيه الجميع كل من موقفه وموقعه في مواجهة تحديات البلد وإسعاد أهله، وتحقيق التنمية والرفاه لهم، وإقامة العدل والقسط بينهم".

 

واعتبر الحزب في الوثيقة التي أعلنها ظهر اليوم بحضور شخصيات من مختلف مكونات الطيف السياسي أن استحضار السياق الذي يوجد فيه البلد وتحليل معطيات تشخيص الواقع، واستشراف آفاق المستقبل يجعلهم يعتقدون أن لحظة تاريخية  تنتظر الفاعلين السياسيين الوطنيين بكل أطيافهم ومن كل مواقعهم.

 

وأضاف الحزب في الوثيقة التي قرأها نائب رئيسه السالك ولد سيدي محمود أن التحول التوافقي الذي تتحدث عنه الوثيقة، ويسعى له الحزب ويقترح مساراته "ليس دعوة لتغيير المواقع في المشهد السياسي على النمط التقليدي الذي تعودنا فخروج رئيس ودخول رئيس، وتحول هذا الحزب من الموالاة إلى المعارضة أو من المعارضة إلى الموالاة أساليب أثبت تاريخنا القريب والبعيد أنها محدودة التأثير وظرفية الأثر".

 

وأضاف أن هذا التحول يتمثل في "وعي وطني بضرورة التقدم نحو أفق انتقال جدي وشامل.. والتوافق على رؤية واضحة لهذا الانتقال أساسها أنه "انتقال توافقي إلى نظام حكم مدني ديمقراطي مؤسسي، يضع أسس دولة مواطنة تعزز المرجعية الإسلامية الجامعة وتنزل مقتضياتها في مختلف المجالات وتجذر الانتماء الوطني، وتحقق التنمية المتوازنة والرفاه والسعادة للمواطنين، وتطور المنظومة القانونية بما يتيح ممارسة الحريات الفردية والجماعية، ويحررها من إرث عقود الأحادية ورواسب التحكم، ويضمن إنجاز تسوية نهائية وعادلة للمشكلات الجوهرية التي تواجه الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي (قضايا العبودية ومخلفاتها والطبقية وملفات الإرث الإنساني".

 

وجاءت الوثيقة التي حملت عنوان: "رؤيتنا للإصلاح.. من أجل تحول توافقي"، في ثلاثة محاور تناول أولها السياق العام الذي تأتي فيه، فيما تناول الثاني "ملامح التشخيص العام"، فيما ركز الثالث على "مسارات التحول التوافقي"، كما يراها الحزب.

الأخبار