الرد الميداني على منتقدي غزواني

فى كل مرة يكون فيها المواطن مرتاحا لقرارات فخامة الرئيس تطالعنا كتابات وتسجيلات لمشاغبين متفرغين فى الخارج لتشويه بلدهم واعطاء صورة كاريكاتورية عنه و يتناغم معهم متفلسفون فى الداخل يريدون ان يكون النظام رهينة لنزواتهم وهم اصلا لم يضعوا اي لبنة فى ارسائه :

أولا : لا يمكن ان يرمى بالجهوية من تربى على الطريقة الصوفية التى لا تفرق بين الابيض و الاسود بل تتعامل مع الكائن الانساني ايا كان والدليل واضح من خلال تشكل المجتمع المحلى المطبق لتلك المبادئ فهو خليط من جميع مكونات الشعب الموريتانى من بير ام اكرين الى ولاتة مرورا بجميع المناطق .
ثانيا : يعرف القاصى والدانى من خلال سيرة فخامة الرئيس انه لم يكن قبليا ولا عشائريا ولم يتدخل خلال كل الفترة لصالح اي كان على ذلك الاساس .
ثالثا : حكمته مشهود بها من طرف رؤساء العالم قبل من حاوره من سياسيى البلاد .
رابعا : الوازع الاخلاقى والدينى هو ما يظهر فى قراراته من حلم واهتمام بالضعفاء .
خامسا : تعامله بنبل مع مخالفيه ليس الا دليلا اخر على جدارته بتقلد اعلى سلطة فى البلاد .
سادسا : حضوره الدائم فى المشهد باتخاذ القرارات المناسبة هو عنصر اطمئنان لجميع المواطنين .
سابعا : اقول للجميع ان ما يتمتع به الان فخامة رئيس الجمهورية من اجماع سياسيى لم يحصل لاي رئيس قبله وان امة محمد لا تجتمع على ضلال .
والله ولي التوفيق
المهندس احمد جدو الزين