في بلادي من حكومـــات وألقــــاب
ومجـــــالس ونــــواب
يتســـاقطون على الغنيمــــــــــة
كالذباب
أسمـــاؤهم لا جدوى منها
ولا من الألقـــــــاب
لـــــــم يعد للاســــــــــــم معنى
لا معـــالي لا جنـــاب
لم يعد للفعل فعل
أمنيات كالسراب
مجلس في الشــــــــــــرق شرك
وهو عكس للصـــــــــــــــــواب
إنهم رزمة شر
مثلهـــــــــــم مثل الـــــــــذواب
قد كذبتم واستبحتم
وانتهكتــــم
حرمة للدم والأصحاب
والصراعـــات على الكــراسي
مكركم فاق الذئاب
وسلبتـــــــــم المسلــــوب حتى
لم تعد في الوطن
ذرة من سيــــادة أو من تراب
والرئــــــــاسي عــــــــــــاجز
عجز المريض بالرهــــــــاب
واستيفاني في سبــــــــــــــاق
بــــالجميع
والجميع فـــاقد كل الصـــواب
هذه حال من يرضى
دليله طير الغــــراب
كيف يــــــــــا وطني وقل لي
أن نمني النفس والرؤية
ضبـــاب في ضبـاب
في ضبـــــاب
د أحمد عبد السلام