بشكل مكثف تمارس حلقة من الحكام والأسر الخليجية وأتباعهم من المثقفين والإعلاميين والوسائل حفلات ترويج مكثفة لإشغال الراي العام العربي والإسلامي برهانات فارغة وواهمة . فعند كل إستحقاق أمريكي تضخ المعلومات والتحليلات لإقعاد العمل الجاد بإنتظار ما ستؤل اليه الإنتخابات الأمريكية وما ان تتم العملية حتى يكتشف الجميع أن أمريكا هي الدولة العميقة والمؤسسة الحاكمة ولها إستراتيجية واحدة تلبي المصالح الأمريكية حصرا ولا يتغير شيء فعلي بين جمهوري وديمقراطي إلا بالشكل والإبتسامة واللون والطريقة. وكل رئيس تنتدبه الدولة العميقة ملزم بإنفاذ برنامجها بطريقته فمرة تستخدم العصا كما مع بوش وترامب ومرات تستخدم الجزرة كما مع اوباما وكلينتون واليوم مع بايدن -هاريس ….
وفي أيامنا ولان الظروف قاسية والعالم مأزوم بين جوائح الفيروسات وأزمة الإقتصاد الليبرالي وأمريكا منقسمة عاموديا وأفقيا ومأزومة سياسيا و تصاعدت الحملات التي تشيع الرهانات على بايدن وعن تغيرات جدية في السياسات الأمريكية وكأن بايدن تم إنتخابه في العرب والمسلمين والأمم المضطهدة وقد أنتجته لخلاصها من الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وأحلافهم الجهنميه والعدوانية…
بحزم وجزم نذكر كل الواهمين والمراهنين والمنتظرين المن والسلوى من بايدن -هارس ونقول ستصدمون مرة بعد أخرى وستلدغون من الجحر مرات ومرات فانتم لا دين لكم ولا إيمان ولا وطنية او قومية عندكم ولستم الا عبيد يسوقكم سيدكم الأمريكي والإسرائيلي كقطعان لا اكثر…
والتجارب تجزم بأن لايغير بأمريكا وسياساتها ونهجها العدواني إلا المقاومة والرجال والسلاح والصمود وليس للعرب والمسلمين وأمم العالم المقهورة إلا إلحاق الهزيمة الكاملة بأمريكا وعدوانيتها وبحزبيها الديمقراطي والجمهوري وبكل مؤسساتها التي تخدم دولتها العميقة وشركاتها لنهب وإفقار وتدمير العالم …
بايدن – هاريس وجه آخر من وجوه العدوانية والتآمر وسيحاولون تمرير مؤامراتهم بنعومة وبقفازات وبالإيهام بالجزرة لا اكثر…
التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة