إعلان

تابعنا على فيسبوك

ولد هيبه :جهات معروفة وراء الهجوم على ولد الغزواني وحكومته والقادة العسكريين والأمنيين

ثلاثاء, 15/12/2020 - 14:54

قال الجندي السابق محمد سالم ولد هيبه إنه لاحظ  في الآونة الأخيرة انتشار جملة من الفوكالات والتسجيلات تهاجم نظام و لد الشيخ الغزواني، والمؤسسة العسكرية والأمنية، وتدمجها في صف مفسدي الوطن.

هذه التسجيلات المتزامنة صدرت عن طريق بعض الطامعين في حظوة جديدة، بعد أن اخذوا نصيبهم في الأنظمة السابقة من الفساد ومن الوظيفة.

ولا يخفى ما خلف هجوم هؤلاء على الضباط العسكريين والأمنيين، من أسرار، حيث ظل أصحاب الفوكالات يطالبون بحكم مدني، وتكرر ذلك عندهم لعدة مرات، وغاب عنهم أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ترشح للحكم بعد أن نال حقه من التقاعد من المؤسسة العسكرية، وحكومته مدنية، ونسوا أوتناسوا أن  أكبر ديمقراطية في العالم توجد في فرنسا وهي من صناعة جنرال ديغول، وليكن في علم هؤلاء أن وظيفة الجنرال هي وظيفة سياسية وعسكرية، 

واكد العسكري السابق ولد هيبه أن جميع المتقاعدين من المؤسسة العسكرية والأمنية مرتاحين لخطاب رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني، ولا يوجد عسكري متقاعد إلا وهو مرتاح وراض بها، وكذا جميع رابطات نقابات الجيش والدرك والحرس والأمن، مرتاحة للزيادة التي منحها ولد الشيخ الغزواني،، ولا يخرج عن ذلك إلا متربص لأغراض أخرى، تتبع له.

كما أنني  يقول ولد هيبه : احترم أصحاب هؤلاء الفوكالات التي تهاجم الحكومة والمؤسسة العسكرية، وتهاجم الجمارك، وأخبرهم بأنه لكل أحد الحق في الهجوم على الجمارك إلا صاحب الفوكال، فهو أدرى بالجمارك، والأولى به  أن يهاجمهم قبل الآن.

ثم إن الجهة التي تحرك هؤلاء الطامعين باتت معروفة وليست أكبر من أنها كانت تبحث عن مصلحة لها ولم تنلها، فأخذت في إنشاء لعبة جديدة مآلها الفشل، وقد بدأت لعبة هؤلاء تنكشف وتتم معرفة من يقفون خلفهم، وبوسع الدولة أن تكشف خيوط وتفاصيل هذه اللعبة الجديدة.

وإذا كان هدف هؤلاء هو نقد النظام أو مصلحة البلد فلماذا لم ينتقدوا أوضاع البلد قبل الآن؟ ولماذا لم يحاربوا الفساد قبل الآن؟ فقد كان بوسعهم نقد الحكومة كسياسيين و المطالبة بإقالة بعض الوزراء في الحكومة، فلا ضير في ذلك فلا خلاف في وجود نواقص كبيرة في أداء حكومة ولد الشيخ الغزواني، لكن ذلك لا يبح الهجوم على المؤسسة العسكرية والأمنية وعلى الضباط المخلصين للوطن.

إن اللعب على وتيرة المصالح الشخصية في ظرف كذا تشهد في الدولة ظرفا صحيا قاهرا ليس من صفات حب الوطن ولا الدفاع عنه، وليس سببا في محاصرة المفسدين، كما أنه يوجد في موريتاينا الكثير من الدكاترة والمتقاعدين من الضباط اللذين على اطلاع بواقع الأمر.

وختم الجندي السابق ولد هيبه أن الوضع الحالي يحتاج لتكاتف الصفوف وتعاون الشعب الموريتاني مع الحكومة لمواجهة هذا الوباء الذي بات يهدد الجميع، وليس الوقت في صالح التفرقة والمساس بالوحدة الوطنية، ولا البحث عن مطمع أو وظيفة أو أشياء مادية سخيفة.