إعلان

تابعنا على فيسبوك

إسلكو: لدى السلطات العمومية ما يشغلها عن أنماط التمويه والتضليل

ثلاثاء, 15/12/2020 - 15:53

قال الدكتور إسلكو ولد أحمد إزيد بيه ان لدى السلطات العمومية في موريتانيا ما يشغلها عن التمويه والتضليل؛ وقال ولد إزيد بيه في تدوينة نشرها على الفيس إن الشرطة استدعت الرئيس السابق لتسأله عن نبإ كاذب نشرته إحدى الصحف مستقلة مستغربا ان تكون "سرية التحقيق" من صلاحيات الصحفيين..

واكد د إسلكو ان الرئيس السابق رفض الإجابة متمسكا بحقه الدستوري الذي تكفله المادة 93.

وهذا نص التدوينة:

"في إطار مسلسل تصفية الحسابات الشخصية والاستهداف الممنهج وتشويه السمعة لدى الرأي العام الوطني، استدعت الشرطة السياسية اليوم الرئيس السابق السيد محمد ولد عبدالعزيز ليتفاجأ بسؤال حول نبإ كاذب نشرته إحدى وسائل الإعلام المستقلة أمس. وطبقا لمقتضيات الدستور الموريتاني، خاصة المادة 93، تحفظ الرئيس السابق على الرد -كما فعل في الماضي- على سؤال موجه من جهة غير مخولة قانونيا وحول موضوع لاعلاقة للرجل به. ومن المضحك المبكي أن تصل الأمور في بلدنا  إلى حد تكون فيه "سرية التحقيق" من صلاحية الصحافيين، بعد أن أصبحت جهات إعلامية  بعينها تحصل على التسريبات قبل وصول الاستدعاء إلى المشتبه فيه المفترض، وكأن هذه الجهات هي التي تتحكم فعليا في تحريك الدعوى أو توقيفها.
ومن المؤسف جدا أن يتم اليوم  التلاعب الإعلامي بمواضيع حساسة ذات صلة وطيدة بمصالح البلاد الاقتصادية وعلاقاتها بشركائها، في وقت يعرف هؤلاء الشركاء ومن لديه أدنى إلمام بهذه الأمور  استحالة وسخافة ما جادت به اليوم قريحة خلايا الاستهداف والتشويه، بعد أن تهاوت أضحوكة "التيدرة" وتلاشت شائعة "العنابير" و توارت صناديق "آكرا" عن الواجهة الإعلامية  وتبخرت أسطورة مخابئ "سبائك الذهب والفضة"...
إن لدى السلطات العمومية الموريتانية ما يمكن أن تنشغل به  اليوم -وتشغل به بال المواطن- خدمة للبلاد والعباد، بدلا من التمادي في أنماط التمويه والتضليل حول موضوع لم يعد تخفى على الرأي العام جذوره السياسية الحقيقية وصياغته المتعثرة وسلبية مآلاته المحتملة على الدولة ومصداقية أجهزتها المعنية.

د. إسلكو ولد أحمد إزيد بيه