إعلان

تابعنا على فيسبوك

"الغرياني" يضبط فتوى الاحتفال برأس السنة على الموجة التركية

اثنين, 28/12/2020 - 14:04

كشف تقرير أعدته مصادر صحفية عن المفتي المعزول الصادق الغرياني، بعنوان الصادق الغرياني و”رأس السنة”.. مفتي الإرهاب يبيح أنخاب الأتراك في ليبيا، أن الغرياني ضبط فتواه حول الاحتفال برأس السنة الميلادية على الموجة التركية.

وقال التقرير إن الغرياني كان يحرم على الليبيين قبل نحو 5 سنوات ما أباحه الآن على لسانه للجنود الأتراك، و لم يتوان عن تطويع الدين وسيلة لتحقيق أطماع تركيا في ليبيا، موضحا أنه يحلل ويحرم حسب الاتجاه السياسي، ويناقض بفتاواه التي يصدرها ليل نهار نفسه، فهو الذي أصدر في عام 2015، فتوى حرم فيها على الليبيين الاحتفال برأس السنة الميلادية، مبررًا ذلك بأنه محرم شرعًا، ولا يتوافق مع العقيدة الإسلامية حيث قال أن الاحتفال من “شعائر الكفار، فكل أمر يتعلق بهذه الأعياد كبطاقات التهنئة، وأشجار الصنوبر، والزينة، والهدايا، لا يجوز للمسلم بيعها أو التعاطي معها، لأن في هذا عونا على المعصية”، على حد قوله.

ولفت التقرير إلى أن تلك الفتوى لم يجد من يذكره بها، حينما أجاز أمس الأحد، عبر إحدى القنوات الإخوانية، احتفالات “الكريسماس” التي شهدها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والوفد العسكري والأمني المصاحب له، في قاعدة معيتيقة أمس، بحجة أنها “تتوافق مع ضرورة دفع الضرر وتقديم المنفعة”، على حد قوله.

وأفاد التقرير أنه بالنظر إلى بعض من مواقف الغرياني التي تصب جميعها في صالح تركيا ضد بلاده التي لا يعترف بها وطنًا، سيتضح حجم التناقض في فتاواه، وتذرعه بالدين لمخاطبة عقول المغيبين من أنصاره، موضحا أنه وجد الفرصة سانحة أمامه لاعتلاء “هرم الإفتاء” في ليبيا و لم يتركها فأخذ يقدم الغالي والنفيس على مدار 2011 حتى واتته الفرصة في العام التالي، ومنذ هذا الوقت لم يتوقف عن إصدار الفتاوى المحرضة على القتل وسفك الدماء عبر قناة التناصح الإخوانية التي تبث برامجها من تركيا بتمويل قطري، و يقدم نفسه كمفتٍ لليبيا رغم قرار مجلس النواب الليبي بعزله في 2014.

و أضاف التقرير أن الغرياني لا يتوقف عن التفاخر بعضويته لما يسمى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، وهو إحدى الأذرع الإخوانية التي تمولها قطر، ويتزعمه الإرهابي يوسف القرضاوي، لافتا إلى أن تاريخه لم يخل من الفتاوى المثيرة للجدل، والتي كان أبرزها الفتوى التي تعاطى معها معظم الليبيين بدهشة واستغراب بعد أن حرّم تكرار الحج أو العمرة مرتين، ونصح كل من يريد الحج أو العمرة، أن يدفع الأموال للمليشيات المسلحة في بلاده، من أجل قتال الجيش.

وتابع التقرير أن الغرياني اعتبر التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017 أنه “غضب من الله لتراكم القضايا، كما بارك الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، داعياً أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للإرهابيين في مواجهة الجيش، و توج الصادق الغرياني سلسلة فتاواه الإرهابية بمطالبته باقتحام المدن والمناطق غير الخاضعة لحكم تنظيم الإخوان الإرهابي واعتبار الممتلكات العامة والخاصة فيها غنائم حرب لمن يصفهم بـ”الثوار”.

وأشار التقرير إلى أن الغرياني يمتلك ثروة طائلة تتجاوز 100 مليون دولار موزعة بين مصارف قطر وتركيا وبريطانيا، ويمتلك جواز سفر قطريا وإقامة دائمة في كل من تركيا وبريطانيا، ونجح في الحصول على تعيينه مفتياً عاماً لليبيا في فبراير 2012.

ليبيا 24