قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، في تقرير اليوم الثلاثاء، إن الجيش الصهيوني يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية في سوريا ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق.
اكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن عمليات القتل الموثقة في شمال غرب سوريا كانت إعدامات سريعة، ويبدو أنها بخلفية طائفية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: إن "عمليات قتل المدنيين في المناطق الساحلية في شمال غرب سوريا يجب أن تتوقف فوراً".
رغم إعلان "وزارة الدفاع السورية" إنهاء ما وصفته بـ«العملية العسكرية» في الساحل السوري، دخل مسلحون مع قوات من الوزارة بلدة حريصون في ريف بانياس وأحرقوا المنازل وممتلكات المواطنين، كما تعرضت البلدة للقصف بأسلحة متنوعة، وفقاً لما ذكره «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
أكدت مصادر مطلعة، أن أكثر من 3000 أجنبي منخرطين في الجماعات المسلحة التابعة للادارة السورية الجديدة يشاركون في الهجوم على معاقل العلويين في مدن الساحل السوري، في محاولة للسيطرة على الأوضاع بعد تصاعد المقاومة الشعبية ضدهم.
اقتحمت قوات صهيونية مدعومة بآليات وجنود بلدة جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ونفذت عملية مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة.
أعلنت السفارة الأمريكية بالرباط، الجمعة، عن تدريب الولايات المتحدة 124 طيارا وعسكريا في الجيش المغربي، في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية لمروحيات الأباتشي.
أودت 5 مجازر متفرقة بحياة 162 مدنياً في محافظات الساحل السوري، اليوم الجمعة في السابع من مارس، بينهم نساء وأطفال،وسقطت الغالبية العظمى من الضحايا في إعدامات ميدانية نفذتها عناصر تتبع لوزارة الدفاع والأمن الداخلي، في تصعيد يُضاف إلى سجل الانتهاكات ضد المدنيين.