خسارة حزب العدالة والتنمية بالمغرب، غالبية مقاعده في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أغلق قوس الأحزاب الإسلامية التي وصلت إلى الحكم أو الحكومة في الدول العربية، وجرى ذلك عقب أسابيع فقط من تعثر التجربة الديمقراطية في تونس، مهد ثورات الربيع العربي، ما يؤرخ لنهاية حقبة استمرت طيلة عقد كامل.