(وم أ)- اجتمع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الليلة الماضية بالقصر الرئاسي في نواكشوط برؤساء واعضاء اللجان المكلفة بمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في بلادنا.
في الوقت الذي ترزح فيه أقوى الدول وأكثرها جاهزية لمواجهة الأزمات سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية على وقع تفشي وباء كورونا بين مواطنيها حاصدا للأرواح ومعطلا لعجلاتها الإقتصادية والصناعية ؛ كانت بلادنا سباقة إلى اتخاذ إجراءات وقائية كان لها الفضل بعد الله تبارك وتعالى في تحصين وطننا ومنحه قوة ومناعة في مواجهة الفيروس العابر للقارات والمتجاوز للحدو
ثلاثي طالما حذرنا منه الفكر الغربي، وتكفل الأدب بتشويهه. فقد ربط الغرب الجيوش في العالم الثالث بالدكتاتوريات وربط رجال الأمن بالقمع والقتل في الأقبية المظلمة. أما الأيديولوجيا فهي سر تخلفنا، وعجزنا عن تحقيق التنمية رغم مواردنا الهائلة.
تعلن وزارة الداخلية و اللامركزية أنه قد تقرر ابتداء من يوم الاحد 29 مارس 2020 عند الساعة الثانية عشر زوالا حظر كل أنواع التبادل و عبور الأشخاص بين ولايات الوطن باستثناء الطواقم الطبية و شاحنات نقل البضائع و بعثات المصالح الفنية الخاصة بالخدمات الأساسية ( الماء، الكهرباء، الاتصالات، الخ...).
أعلن وزير الصحة الموريتاني فجر اليوم السبت تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا إحداهما لزوجة المصاب القادم من فرنسا يوم 15 مارس الجاري والثانية لمواطن من سكان كيهيدي دخل موريتانيا خلسة وظهرت عليه أعراض المرة صباح الجمعة.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الذي يجتاح العالم حاليا إلى 5 مصابين في موريتانيا.
أودى وباء كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 26621 شخصا في العالم، منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الجمعة عند الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش، استنادا إلى مصادر رسمية.
وثبتت رسمياً 572040 إصابة في 183 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي وباء كورونا، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بـ"عدو البشرية".
أكد الوزير الاول السيد اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا على ضرورة التضحية والتأقلم مع الوضعية التي خلفها انتشار فيروس كورونا عبر العالم، مشيرا الى أن هذا التأقلم يفرض على المواطن التنازل عن جملة من المسلكيات وتحمل المسؤولية على المستوى الشخصى و الأسري انطلاقا من ان الوقت وقت تضحية.
عبر عشرات السياح الأوروبيين الذين أدركهم إغلاق الحدود في موريتانيا، عن ارتياحهم لظروف ووضعية الإقامة في موريتانيا، مثمنين الظروف الآمنة والرفاه التام الذي توفر لهم البلاد، إضافة إلى الإطمئنان بعدم تفشي وباء " كورونا" في البلد، "بفضل إغلاق حدوده وتأمينها بصفة محكمة ودائمة".
تبرعت شركة شنقيتل للإتصالات بمبلغ 10 ملايين أوقية جديدة ( 100 مليون قديمة ) لصندوق مكافحة الكورونا كما إستخدمت الشركة خلال الأيام المنصرمة جميع منصاتها الإعلانية للتوعية ضد وباء الكورونا