من الصعب إقناع شخص بالحق حين يرفضه عقله الباطن عمدا، بعد أن سقى غرسه مُطولا بالباطل، لكن الباطل لا يملك مفاتيح الحق وإن عمَّ الأرض.
جاء انقلاب عزيز الأول ردة فعل على حالة عامة، مائلة في جل أركانها، من التسيير للأمن، وعلى تدهور ينذر بالخطر على كينونة الدولة. وهي حقبة كان لها ما لها من إيجابيات وعليها ما عليها ككل الحقب الرئاسية.