لقد عملت سياسات النظام الحالي طوال عشريته المتصحرة عل الإخلال بطبيعة التوازن الهش أصلا بين حقوق الأفراد متفرقين اومنتظمين في كيانات رسمية (الأحزاب والمنظمات المدنية ...) او عرفية (من بنى اجتماعية موروثة) وبين حقوق الوطن باعتباره أما رؤما في مجتمع عصبوي كجتمعنا ،لم يستوعب المدنية ونظمها بما فيه الكفاية ولم يتح له من الوقت ما يكفي لخوض غمار تجربة ديمق