غادر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز نواكشوط اليوم السبت متوجها إلى بكين(الصين) للمشاركة في قمة بيكين2018 لمنتدى التعاون الصيني ـ الافريقي، بالرغم من أجواء الانتخابات التي تعيشها البلاد حاليا.
عاد إلى نواكشوط صباح اليوم السبت الفوج الأول من حجاجنا الميامين المكون من 500 حاج قادما من الديار المقدسة بعد أداء فريضة الحج لهذا العام .
واستقبل الوفد في مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الأمين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد إدريسا كبى، إضافة إلى مديرالتوجيه الاسلامي الدكتور محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد.
أدلى رئيس الجمهورية بصوته في مكتب إدارة العقارات بالعاصمة نواكشوط رفقة حرمه السيدة تكبر ماء العينين، وبعيد التصويت أدلى بالتصريح التالي لوسائل الإعلام أكد فيه أن النجاح في هذه الانتخابات سيكون للشعب الموريتاني، مهنئا الجميع على الأجواء التي جرت فيها الحملة الانتخابية، وهذا نص التصريح:
في أحدث فتاوي مرشد تواصل حول التصويت في الانتخابات، ورد ما يلي.."... كما أن التصويت لمرشح يعلمُ الناخبُ أن في المرشحين من هو أتقى منه و أصلح - سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الحزبي - من الخيانة التي هي من أكبر الكبائر..." يتعلق الأمر هنا بمن علم حاله من بين المترشحين فكيف يتعامل الناخب مع "مجهول الحال، ومن لا يمكن معرفة حقيقته"؟
تعيش الأحزاب الوطنية الصغيرة حالة من الصدمة بعد انقضاء الحملة الانتخابية دون أن تقدم لها الدولة دعما ماليا لمساعدتها في الحملة، وقد عبر عدد من قادة هذه التشكيلات عن خيبة أمله، جراء هذا التجاهل غير المبرر، خاصة وأن الدولة دأبت على تقديم مساعدات مالية للأحزاب خلال الانتخابات الماضية 2013 وإبان الاستفتاء على الدستور 2017 وكان متوقعا أن تقدم دعما يتناسب
قال رئيس حزب "التكتل" أحمد ولد داداه إن الفساد وتفليس للمؤسسات الوطنية الداعمة للاقتصاد ينذر بكارثة، وهاجم ولد داداه النظام الحاكم متهميا إياه بالمحسوبية وانعدام الخبرة، وقال إن " الدين الخارجي في عهد هذا النظام حدا فوق طاقة البلد يتجاوز الناتج الوطني الإجمالي" وتعهد في خطاب اختتام حملة حزبه بالتصدي" لكل ما يعكر صفو ديمقراطية بلدنا المختطف" على حد تع
أمام عشرات الآلاف من سكان العاصمة جدد رئيس الجمهورية تحذيره للشعب الموريتاني من المتاجرين بالاسلام السياسي الذين خربوا دولا كانت آمنة وزرعوا بذرة الارهاب والتطرف في المنطقة.. كما حذر من دعاة التفرقة والشرائحية والمفسدين الذين دمروا اقتصاد البلاد لعقود طويلة..
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم "نحن شركاء مع روسيا في العملية السياسية وملتزمون بتقدم العملية السياسية خاصة في ضوء الوضع الميداني في سوريا ونحن في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضينا من الإرهاب".