
عبد الله الساعدي مفكر استثنائي. إنه المثقّف الذي لا يعنيه كثيراً أن يكون بين الآخرين من خلال ما يقرؤون له، بقدر ما يعنيه تماماً أن يكون منخرطاً في إيقاع حياتهم اليومية بتفاصيلها الاعتيادية، في الموقع الذي يقول لنا «هنا تُصنع الحياة… هنا يجب أن يكون المثقف».