إعلان

تابعنا على فيسبوك

الأمم المتحدة: سورية مهددة بانعدام الأمن الغذائي الخطير خلال الأشهر الـ5 المقبلة

خميس, 25/03/2021 - 00:07

أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعتان لمنظمة الأمم المتحدة، أن سورية هي واحدة من بين الدول المهددة بانعدام الأمن الغذائي الخطير خلال الأشهر الخمسة المقبلة، وذلك نتيجة عدة عوامل من بينها استمرار الحرب الإرهابية عليها والعقوبات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول الغربية عليها وانتشار وباء «كورونا».

وحدد تقرير مشترك صدر عن المنظمتين، حسبما ذكر موقع «الميادين نت» أمس، أسباب تعرض الدول لخطر المجاعة، بالصراعات المسلحة والأوبئة والنزوح والتصحر والتدهور الاقتصادي وانعكاسات كوفيد19.
وحدد التقرير «20 نقطة ساخنة» في العالم مهددة بخطر انعدام الأمن الغذائي الخطير خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وذكر أن معظم هذه الدول تقع في القارة الإفريقية وأميركا الجنوبية، أما في العالم العربي فحدد التقرير 4 دول من ضمن هذه النقاط الساخنة هي: اليمن والصومال وسورية ولبنان.
واعتبر التقرير، أن الأزمة الاقتصادية في سورية تدهورت بشكلٍ خطير خلال عام 2020 نتيجة لعوامل مختلفة من بينها استمرار ما سماه «الصراع المسلح» (الحرب الإرهابية التي تشن على سورية) وانتشار وباء «كورونا» والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأحادية المفروضة على سورية والأزمة المالية التي تعصف بلبنان.
وأشار التقرير إلى أن العقوبات المفروضة حدت من قدرة الحكومة السورية على الاستيراد وتأمين المتطلبات المحلية، ما دفع بالحكومة إلى مضاعفة أسعار المواد الأساسية.
وأضاف: إن العملة السورية خسرت 74 بالمئة من قيمتها في عام واحد، وبلغ التضخم 200 بالمئة، الأمر الذي أثر في أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وتوقع التقرير، أن تستمر التداعيات السلبية على الأقل في النصف الأول من عام 2021.
وتفرض الدول الغربية وأميركا إجراءات قسرية أحادية الجانب على سورية وآخرها ما يسمى «قانون قيصر» الأميركي، وذلك بسبب مواقفها الرافضة للانصياع لأوامر تلك الدول، فضلاً عن دحر الجيش العربي السوري للتنظيمات الإرهابية التي تدعمها في سورية.
وأضاف التقرير: إنه مع تدهور الوضع الاقتصادي، بات 12.4 مليون سوري يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي بزيادة 4.5 ملايين عن عام 2019.
ورأى أن 1.3 مليون سوري يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، ومن بين النازحين داخلياً يعتمد 1.7 مليون سوري على المساعدات الغذائية الخارجية بشكل أساسي.