قال رئيس التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار إن سوريا لم ترفع راية بيضاء في تاريخها قط.. ولأنها سيدة الأمم ومنشئة الحضارات وأرض الرسالات لم ولن تقبل إملاء من أحد مهما علا كعبه، فلها أجندتها ومواقيتها ودقات ساعتها تضبط أمورها وتلزم العالم أن يتعامل معها كما تريد هي.
وأضاف في حديث للثورة السورية "في الحرب العالمية العظمى التي خاضتها بكفاءة واقتدار وتنجز أثمن نصر في تاريخ الحروب تُجري استحقاقها الرئاسي متمكنة مطمئنة سائرة بوعي إلى النصر والى حقبة النهوض والريادة وقيادة الشرق والعرب وإقليمهم وعصرنته لتعود الأمة سيدة حرة موحدة.
وأوضح الدكتور غدار أن أمريكا دولة عدوانية باغية، فعلت كل ما استطاعت ضد سورية وقادت أشرس الحروب والمؤامرات وفشلت، بل هزمت وتأزمت في بنيتها وخسرت رهاناتها وبددت قوتها وتحالفاتها.. لكل هذا هي تحاول الحؤول دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي، ولكن موقفها ليس مهما لسورية ولشعبها الأبي ولجيشها الأسطوري، وطبيعي أن يكون موقفها معادياً للانتخابات فهي عدو غادر متورط بالدماء العربية السورية ولا فرق عند سورية إذا أقرت أمريكا وقبلت بالانتخابات ونتائجها أو لم تقبل.. فلتشرب مياه البحر.