حذّر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، من أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت ملاذا آمنا للشبكات الإجرامية وزارعي الفتنة، وذلك خلال مشاركته في ملتقى خاص بالأمن الإلكتروني.
ذكرت ذلك صحيفة "النهار" الجزائرية، اليوم الأحد، مشيرة إلى قوله إن مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، أضحت ملاذا آمنا لشبكات إجرامية منظمة معروفة بحقدها وكراهيتها للدولة الجزائرية وتسعى لضرب استقرارها وزرع الفتنة بين الجزائريين.
وتابع شنقريحة: "الهيئات المختصة في الأمن السيبراني مكنتنا من مواجهة وإحباط كل هذه الهجمات وإفشال المؤامرات"، مضيفا: "الجزائر عرفت العديد من الهجمات السيبرانية، التي استهدفت مواقع حكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات حيوية".
وأكدت وزارة الداخلية الجزائرية، في وقت سابق، أن المسيرات الأسبوعية بدأت تنحرف عن مضمونها بشكل خطير، ويتوجب الإعلام من طرف المنظمين، عن أسماء المسؤولين عن تنظيم المسيرة، وتوقيتها، ومسارها، والشعارات التي ترفعها.
وسيترتب عن عدم الالتزام بهذه الإجراءات، وفق بيان الداخلية الجزائرية، اعتبار المسيرة "غير شرعية"، والتعامل معها على هذا الأساس.