ردت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، على تصريحات رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، التي قال فيها إن جزءا من مناورات الأسد الأفريقي والتي تعد الأضخم للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) سيحصل في الصحراء الغربية.
وسيشارك في دورة 2021 من المناورات المشتركة التي ألغيت في 2020 بسبب وباء كوفيد، سبعة آلاف جندي من تسع دول بين 7 و18 يونيو.
واعتبر العثماني أن هذه الخطوة "تتويجا للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء"، وفقا لوكالة الأنباء السويسرية.
وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا في بيان الثلاثاء، إن "المناورات لن تشمل الصحراء الغربية".
وأوضحت أن التدريبات ستجري "بشكل أساسي في أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية شمالا إلى طانطان، ومجمع تدريب جرير جنوبا"، أي الحدود المعترف بها دوليا للمملكة، وفقا لذات المصدر.
وكانت جبهة البوليساريو، نفت إعلان الرباط ووصفته بأنه "شائعة لا أساس لها من الصحة".