إعلان

تابعنا على فيسبوك

الناطق باسم الحكومة: المسار التفاوضي مع تازيازت مازال متواصلا

أربعاء, 16/06/2021 - 23:05

أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، أن الحكومة بدأت مسارا تفاوضيا مازال ساريا مع شركة تازيازت لإصلاح كل الاختلالات وفق ثلاثة قواعد أساسية، هي: الشفافية والثقة مع الشركاء وتثبيتها، إضافة إلى الشراكة في المعادن وليس بيعها من خلال إشراف ثلاثة وزراء ( البترول والمالية والشؤون الاقتصادية).
وأضاف في رده على سؤال حول اتفاقية تازيازت، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، أن الحكومة راجعت حصتها من المبيعات في شركة تازيازت من 3% إلى 6%، مع اعفاء ديون عن الدولة تصل إلى 72 مليون دولار من ضرائب كانت تدفعها الدولة للشركة عن المحروقات.
واستعرض الوزير تاريخ منجم تازيازت منذ إنشائه سنة 2007 وحتى الآن، مرورا بعملية بيع المنجم سنة 2010 التي قال إنها لم يدخل خزينة الدولة منها دولار واحد، مبرزا أنه تحدث بالأرقام والوقائع ليترك بعد ذلك الحكم للرأي العام حول نية من يريد الإصلاح أو الفساد في هذا المجال.
وفيما يتعلق بمنجم افدريك بين الوزير، في رده على سؤال حول الموضوع، أن منجم افديرك تبلغ طاقته الكاملة 53 مليون طن من الحديد وهو ملك لشركة اسنيم وتم بيعه قبيل الانتخابات الرئاسية 2019 لأسرة استرالية أسست شركة في أيام معدودات برأس مال لا يتعدى 100 ألف أوقية جديدة، مقابل 6 دولارات تدفعها لشركة اسنيم عن كل طن، وينتج المنجم حاليا ثلاثة ملايين طن سنويا، وتحصل الدولة الآن منه، بعد مراجعة الاتفاقية، على 420 مليون دولار، بينما كانت ستحصل على 18 مليون دولار فقط لو لم تتم مراجعة الاتفاقية.