كشفت وسائل اعلام اسرائيلية، أن طائرة شحن عسكرية مغربية حطت في قاعدة “حتسور” الجوية الإسرائيلية، تزامنا مع الاستعداد لتدريبات عسكرية دولية كبرى تعقد هذا الأسبوع في إسرائيل.
هذه التمارين ينتظر ان تشارك فيها دول عديدة بقيادة الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “الجيش يتعاون مع مجموعة متنوعة من الدول والجيوش الأجنبية، أثناء إجراء التدريبات والاجتماعات العليا والبحوث والتطورات المشتركة. ولن نتطرق إلى التعاون مع دولة معينة”.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الكشف عما إذا كان هبوط الطائرة المغربية مرتبطا بالتمرين العسكري الدولي أو ما إذا كان جنود الجيش المغربي سيشاركون في المناورة المذكورة.
ومن المتوقع ان تعزز المغرب واسرائيل علاقاتهما في المجال العسكري بعد استئناف العلاقات بين البلدين، وذلك نظرا للمستوى “المتطور” الذي وصلته التكنولوجيا الإسرائيلية والتي بلغت الجيل الخامس، وفق ما اكده عبد الرحمان مكاوي، الخبير الأمني والعسكري المغربي، مشددا على ما وصفه ب “أهمية الصناعة العسكرية الإسرائيلية، خاصة في ما يتعلق بالصواريخ طويلة ومتوسطة الأمد والطائرات المسيرة”.
وقال المتحدث في تصريح لموقع هيسبريس ان “بعض الأوساط العسكرية تتحدث عن إمكانية اشتراك المغرب في مشاريع تصنيع بعض الأسلحة والذخائر مع إسرائيل” حيث انه من المتوقع ان يتمكّن المغرب من الوصول إلى براءات الاختراع الإسرائيلية في مجموعة من المجالات الحيوية، ضمنها علوم الفضاء والاتصالات والتكنولوجيات المدنية والأمن السيبراني.
رأي اليوم