أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن فرنسا ستباشر إغلاق قواعدها في شمال مالي “خلال الأسابيع القادمة”، في إطار خفض عديد القوات الفرنسية التي تقاتل المتطرفين في منطقة الساحل.
وصرح خلال مؤتمر صحافي في أعقاب محادثات قمة مع قادة بلدان مجموعة دول الساحل الخمس ، لتعزيز مكافحة المجموعات الجهادية في المنطقة، أن إغلاق القواعد في كيدال وتيساليت وتمبكتو “سيستكمل بحلول مطلع العام 2022”.
وبعد مشاركة كثيفة استمرت ثماني سنوات مع كلفة هائلة ومقتل خمسين عسكريا فرنسيا، أعلن ماكرون في حزيران/يونيو انتهاء عملية برخان قريبا مع خفض عديد الجنود الفرنسيين (5100 عسكري حاليا) وإغلاق قواعد عسكرية وإعادة هيكلة مكافحة الحركات الجهاديين مع شركاء أوربيين.