أعربت الحكومة الإسبانية عن استعدادها لإصلاح العلاقات مع المغرب، وقد جاء ذلك في عدة تصريحات دعا فيها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى حل الأزمة مع المملكة.
وعقد سانشيز مؤتمرا صحفيا، من مقر الحكومة في قصر مونكلوا لاستعراض سياسة العام السابق، وفقا لما ذكره موقع ديارو الإسباني.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى “السرية” لإصلاح الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، موضحا ان التقدم المحرز في إصلاح الخلاف الدبلوماسي المغربي-الإسباني الذي بدأ في نيسان/ أبريل من هذا العام، “بسيط وحذر” وفق تعبير سانشيز.
وسرعان ما استدرك سانشيز قائلا إنه “لتأكيد ما قلته في مناسبات عديدة من أن المغرب، من الواضح، شريك استراتيجي لبلادنا”.
واتخذ وزير الخارجية الإسباني المعين حديثًا، خوسيه مانويل ألباريس، نهجًا حذرًا مماثلاً في التعامل مع الأزمة ، طالبًا “بترك الدبلوماسية تعمل بهدوء” ، للسماح “بالنتائج وليس العناوين الحادة”.
وكان البارس قد أبدى في وقت سابق استعداده للعمل على حل الأزمة بين البلدين، مؤكدا أن من بين أولوياته ضرورة “تعزيز العلاقات خاصة مع المغرب”.
وينخرط المغرب وإسبانيا، بعيدًا عن الأنظار، في “مفاوضات مكثفة” لحل الخلاف، حسبما أفادت صحيفة الباييس الإسبانية.