إعلان

تابعنا على فيسبوك

الوحدة العاشرة من الدرك الوطني تعود من وسط إفريقيا

أربعاء, 03/11/2021 - 11:40

عادت الليلة البارحة إلى أرض الوطن الوحدة العاشرة من الدرك الوطني قادمة من مدينة بانكي بجمهورية وسط إفريقيا بعد انقضاء مهمة عملها تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي الشقيق.

واستقبلت الوحدة لدى وصولها مطار انواكشوط الدولي "أم التونسي"، من طرف القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء محمد فال ولد أمعييف، رفقة اللواء سليمان ولد آبوده، رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة وعدد من الضباط قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.

وتتكون هذه الوحدة من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.

وكانت هذه الوحدة تعنى بعمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة الفورية لطلبات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص في هذا البلد.

وقال القائد المساعد لأركان الدرك الوطني مخاطبا المعنيين "الحمد لله على عودتكم سالمين غانمين ودون أضرار من مهمتكم النبيلة، الوطن فخور بالتضحيات الجسام التي قدمتموها من أجل النجاح والتميز بشكل دائم على نظرائكم من الدول المشاركة".

وأضاف "لقد رفعتم رؤوسنا واليوم أبلغكم تحيات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واعتزازه وفخره بالصورة الناصعة والأثر الإيجابي الذي تركته وحدات الدرك الوطني على المجتمع والهيئات المدنية في جمهورية وسط إفريقيا من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في هذا البلد الشقيق".

وعبر قائد أركان الدرك الوطني عن إعجاب القيادة بكل أفراد هذه الوحدة من ضباط وضباط صف ودركيين، حيث لم تسجل عليهم طيلة عام كامل من العمل خارج الديار أية ملاحظات لا من قادتهم المباشرين ولا من هيئة الأمم المتحدة التي كانوا يعملون تحت مظلتها.

وعبر عن أمله في أن تساعد التجربة الغنية والخبرات الهامة التي اكتسبها أفراد الوحدة في خدمة الوطن وتطوير المهارات والخبرات داخل قطاع الدرك الوطني.

وكانت هيئة الأمم المتحدة قد بعثت في وقت سابق بتهنئة مكتوبة إلى قيادة أركان الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة وحدة الدرك الوطني المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي.

وتأتي هذه التهنئة تقديرا للدور الريادي الذي لعبته وحدات الدرك الوطني المتعاقبة على تأمين المنشآت الحيوية، مثل مقري الوزارة الأولى والجمعية الوطنية، والذي تميز بالاحترافية والإخلاص لصالح الشعب والهيئات الحكومية في جمهورية وسط إفريقيا بكل مسؤولية وانضباط.

وعبرت الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا حينها السيدة جان كورنير، عن امتنان الهيئة وفخرها واعتزازها بنوعية أداء الوحدات للمهام الموكلة إليها في إطار مهمة قوة حفط السلام الأممية.

وقالت إن وحدات الدرك الوطني الموريتانية في بانكي تركت أثرا إيجابيا على المجتمع والهيئات المدنية من خلال تفانيها في العمل ضمانا لخدمة المجتمع وعودة سلطة الدولة في جمهورية وسط إفريقيا.