تابعت الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القذاقي ما بث عبر احد القنوات الفضائية الليلة البارحة من مغالطات وشهادات من على التاريخ من خلال أشخاص وصفتهم القناة بأنهم "ضباط مقربين من القائد معمر القدافي .
وتود الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القدافي ايضاح الآتي:
• القائد الشهيد الصائم معمر القدافي صدق ما عاهد الله تعالى عليه، وتمسك ببندقيته مدافعاً عن تراب الوطن متحديًا أربعين دولة ظالمة لمدة أربعين عاماً لم يترجل خلالها عن صهوة جواده قط، حتى نال الشهادة باذن الله تعالى.
• إن اي محاولة رخيصة للتشكيك في الرصيد النضالي، الذي ورثه معمر القدافي عن أجداده وورثه لأبنائه وأحفاده بل لكل أبناءً الوطن الذين يرون فيه رمزاً للنضال، وملهماً للتضحية و الشجاعة و الصدق، هي محاولة للتطاول الرخيص على هذا التاريخ المشرف، وستجعل من مروجيها عرضة للمسؤولية القانونية، تماماً كما هم عرضة للمسؤولية الاخلاقية. فالمتاجرة بتاريخ الشرفاء بغية البحث عن الشهرة والبحث عن السبق الإعلامي الرخيص هو عمل غير مسؤول قانونيا وعرفياً واخلاقياً.
• أن معمر القذافى الذي وضع روحه على كفه ليلة الفاتح العظيم، كما وضعها في رحلة ال 4000 يوم من العمل الثوري، كان مشروع للشهادة، ولم يكن يخشى الموت يومًا، بل اقدم عليه بشجاعة وبسالة بعد إن قدم فلذات كبده من رجال يستعصي على التاريخ الاتيان بامثالهم.
• إننا إذ نقدر عالياً استحواذ الشهيد الصائم، على قلوب ومشاعر انصاره وحوارييه والذين قد لا تقوى انفسهم على قبول رحيله، فإننا نحذر كل من تسول له نفسه نبش الحقيقة بالوهم او بالتأمر كما نرفض ان تقوم اي وسيلة اعلامية أيًا كانت بهكذا مهاترات لا طائل من ورائها الا الاصطياد في عكر ماء التاريخ.
. إننا نسجل استغرابنا الشديد مما بثته هذه القناة من مصادرة للحقائق التي لا نعتقد انها تخفى على هذه القناة التي نكن لها التقدير والاحترام، وتحتفظ لها ذاكرة الشعب الليبي بانها من القنوات القلائل التي لم تشارك في الحرب الكونية الإعلامية على بلادنا عام 2011م. و لازلت تحذونا الثقة في إدارة القناة ان تتوخى الدقة والمصداقية فهي القناة التي لا تعوزها المصادر الموثوقة في تناول الحقائق.
رحم الله الشهيد الصائم ورفاقه الأبطال.
الصفحة الإعلامية الناطقة باسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي