إعلان

تابعنا على فيسبوك

المغرب يعتبر التطبيع مع إسرائيل “التزام فعال للسلام”..

أربعاء, 22/12/2021 - 18:05

قبل عام، أعادت إسرائيل والمغرب، العلاقات الدبلوماسية، واستؤنفت المشاورات السياسية، وأعيد فتح الطرق الجوية المباشرة، ووقعت اتفاقيات تجارية، بالإضافة إلى اتفاقية تعاون دفاعي غير عادية.

وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم، في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، إن هذا الاتفاق يمثل “التزامًا فاعلًا للسلام”.

وأدلى بوريطة بهذه التصريحات في حدث افتراضي مشترك مع نظيريه الإسرائيليين يائير لبيد والأمريكي أنتوني بلينكين، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاتفاق الثلاثي الذي تم برعاية الولايات المتحدة، الموقع في 22 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، والذي يربط بين تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب مع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.

“نحن لا نحتفل بحدث دبلوماسي فقط، نحتفل بماض وحاضر ومستقبل مشترك، مع الولايات المتحدة، نحن نتحدث عن علاقة قديمة قدم الدولة نفسها، ومع المجتمع اليهودي، نحن نتحدث عن عنصر بالهوية المغربية العريقة”، يقول بوريطة في الحدث الذي حضره القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في المغرب ديفيد غرين.

ورحب الوزير المغربي بالتقدم “على المسار الصحيح” في التعاون مع إسرائيل بمجالات الزراعة والبيئة والسياحة والعلوم والطاقة، فضلا عن الدفاع، بالإضافة إلى افتتاح مكاتب الاتصال الخاصة بها وإطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، وشدد على أن بلاده “التزمت بتعهدات” الإعلان الثلاثي.

وأضاف بوريطة أنه في المرحلة المقبلة، يمكن إحراز تقدم نحو اتفاقيات تعاون “ثلاثية” مع الولايات المتحدة وإسرائيل “مفتوحة على دول ومناطق أخرى”.

من جهته، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن رغبته في مواصلة اللقاءات المباشرة بين مسؤولي البلدين، داعيًا بوريطة للقيام بزيارة إلى الدولة العبرية.

وبدوره، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، اتفاق التطبيع بمثابة “إنجاز عمّق الروابط وسبل تحقيق الأهداف المشتركة”.