إعلان

تابعنا على فيسبوك

وزير الصحة يؤدي زيارة للبرنامج الوطني الموسع للتلقيح والمركز الصحي بعرفات

ثلاثاء, 01/02/2022 - 20:37

أدى وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، اليوم الثلاثاء في نواكشوط، رفقة سفراء الاتحاد الأوروبي، زيارة تفقد واطلاع للبرنامج الوطني الموسع للتلقيح، والمركز الصحي بعرفات بولاية نواكشوط الجنوبية.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع عن قرب على طبيعة تخزين الأدوية واللقاحات المضادة لكوفيد-19، ومدى قدرة وفاعلية النظام الصحي الوطني على حفظ الأدوية بالطريقة المتبعة عالميا، وكذا الاطلاع على سير العمل وانسيا بيته داخل هذه المنشآت الصحية، إضافة لحل المشاكل المطروحة لتقريب الخدمة الصحية من لمواطنين.
وتجول الوزير والوفد المرافق له في أجنحة المراكز الصحية المزورة، وتلقى شروحا عن كيفية الحفظ والتخزين داخل هذه المنشآت، خصوصا طبيعة حفظ وتخزين لقاحات كوفيد-19، التي يحتاج البعض منها لدرجة تبريد عالية، كما اطلع على سير عملية التلقيح ومدى الإقبال على المراكز الصحية لأخذ الجرعات.
وأدلى الوزير، في نهاية الزيارة بتصريح، أوضح فيه أنها شملت أماكن تخزين اللقاحات، صحبة سفراء الاتحاد الأوروبي، الذي كان شريكا هاما في حملة مكافحة الجائحة عموما، وعملية التلقيح خصوصا.
وأضاف أن عملية التلقيح التي انطلقت منذ شهر مارس من العام الماضي، سجلت تحسنا ملحوظا مقارنة بدول الجوار، مشيرا إلى أن البلد حصل على أزيد من 4 ملايين جرعة من اللقاح، تم استخدام أزيد من نصفها، وهو ما أوصل البلد إلى إحراز نتائج هامة في هذا المجال سواء من الجرعة الأولى والثانية، وحتى الثالثة التي بدأ استخدامها مؤخرا.
وأشار إلى أن الحكومة قررت إدراج فئة الشباب من سن 12 سنة فما فوق في عملية التلقيح لتحصين المواطنين وتقدم العملية، مبرزا أن التلقيح بالنسبة لهذه الفئة لا زال دون المستوى المطلوب رغم أنها الفئة الأكثر عددا.
وبين الوزير أنه من اللازم وضع استراتيجية متكاملة لتسهيل ولوج الشباب غير الموجودين في المدارس إلى التلقيح، مبرزا أن الزيارة مكنت من الاطمئنان على ظروف حفظ اللقاحات، كل حسب الظروف التي يجب أن يكون فيها، خصوصا لقاحات "فايزر" التي تبين أنها تحفظ في درجة تبريد عالية تزيد عن 80 درجة تحت الصفر.
وقال إن اللقاحات يتم إخراجها من التخزين بكميات قليلة تظل قابلة للاستخدام لمدة 45 يوما، نظرا لأن البلد لا تتوفر فيه شبكة تبريد متكاملة، مبرزا أن التبريد الضروري لحفظ اللقاحات يتطلب أن يكون مركزيا.
وشكر سفراء دول الاتحاد الأوربي على مواكبتهم لعملية التصدي لجائحة كوفيد-19، وخصوصا عملية التلقيح التي تعتبر الحل الأمثل للوقاية من المرض، مؤكدا مواصلة التلقيح حتى يتم تحصين كافة المواطنين من هذا المرض وتبعاته تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.