حادثة اصبيبرات المؤلمة والتي راح ضحيتها منقبون من شباب الوطن والحمد لله والشكر له على تمكن رجال الانقاذ من انتشال المواطن حمود ولد عبد الكريم حيا
سالما معافى لترتسم البسمة من جديد غلى محيا ذوبه وبني وطنه ..
هؤلاء هم من كانوا يحفرون في باطن تلك الارض بحثا عن قطعة من الذهب هنا او هناك سعيا لتحسين واقعهم وواقع أسرهم ..
لقد كان الحدث مؤلما وحزينا وقد ترك جرحا عميقا في نفوس الشعب الموريتاني لضغف الوسائل وعدم اهلية جهاز الطواري لمواجهة حوادث من هذا القبيل.
لكن حقيقة هول هذه الفاجعة الاليمة وحجم الصدمة التي تركهاالحادث في كل ارجاء الوطن لم تستطع ان تخفي اصالة معدن بشري آخر كان رمزا للشهامة والكرم الاصيل واظهر انه اغلى واعز من الذهب لقاء ما قدمه اصحابه من قيم اصيلة وكريمة..
لقد اظهرت الحادثة المؤلمة المنبع النفيس لآل عبد الفتاح ولد الهاشم والتي ابلت البلاء الحسن في عمليات الانقاذ وكانت السباقة في رفد شركة معادن موريتانيا وكل المنقذين بما يلزم من أدوات ومعدات ومن امكانيات لوجستية ضرورية كالمؤمن والمواد الضرورية وذلك من اجل تسهيل عمليات الانقاذ..
وقد ضرب رجل الاعمال الشهم محمد سعيد ولد عبد الفتاح ولد الهاشم مثلا اعلى في الكرم والبذل والعطاء حين سخر كل ما يملك من اجل هذا الجهد الوطني والانساني النبيل ..
فقد وضع عند الوهلة الاولى تحت تصرف شركة معادن موريتانيا جرافتان وحفارة مع مايلزمهم من محروقات وعمال..
وهو الشيء ترك الاثر الطيب في نفوس الناس شاكرين لهذه الاسرة الكريمة هذا الاثار وهذه الوطنية والروح الانسانية والدينية العالية..
فشكرا لال عبد الفتاح ولد الهاشم على هذا العمل الانساني والوطني والاخلاقي المعبر بعمق عن اصالة معدن هذه الاسرة الكريمة ممثلة في رجلها الابرز ووجها الناصع رجل الاعمال سعيد ولد عبد الفتاح ولد الهاشم..
النشرة المغاربية