الإساءة لرئيس الجمهورية أمر غير مقبول وتتنافى مع القانون ومع قيمنا وتراثنا.
ويستحق من يسيئ لرئيس الجمهورية العقاب القانوني.. هناك فرق كبير جدا بين الحرية الإساءة !
الحرية تتطلب المسؤولية والمسؤولية تتنافى مع الإساءة !
هناك مدونون يستغلون معاناة واوجاع الناس لتمرير خطاباتهم المسمومة العدمية !
إن البؤس والفقر في كل دول العالم لا وجود لدولة على كوكب الأرض استطاعت أن تقضي على الفقر بشكل كامل..
لكن حكومتنا عبر توجيهات رئيس الجمهورية سخرت عشرات المليارات للبرامج الاجتماعية عن طريق تآزر ومفوضة الأمن الغذائي ووزارة العمل الاجتماعي هذه التدخلات الحكومية استفادت منهم مئات الأسر من الطبقات
الأكثر فقرا، كذلك تأمين مئة ألف أسرة من الطبقات الأكثر فقرا تأمينا صحيا مكتملا .
كذلك ماتقوم به وزارة التشغيل من تمويل مشاريع ميسرة للشباب العاطل عن العمل عن طريق مشروعي مستقبلي الذي غير حياة الكثير من الشباب .
إذن إن حكومتنا تفعل ماهو ممكن من أجل محاربة الفقر والبطالة والبؤس علما أننا بلد محدود المواد
فعلا طريق التنمية والازدهار لا يزال طويلا وهو أصلا لا ينتهي
إلا أنه وحسب لغة الأرقام حكومتنا تبذل جهودا تذكر فتشكر في مجال محاربة الفقر والتفاوت، وجدير بالذكر أن البرامج الاجتماعية كانت لها مكانة كبيرة في ميزانية الدولة، وهذه تجسيد للعدالة الاجتماعية ودعم اللحمة والوحدة الوطنية، وهذا كله من صميم برنامج رئيس الجمهورية الذي ركز عليه أكثر من مرة .
نعم هناك نواقص واختلالات واعتقد أن الحكومة تسعى دائما للتغلب عليهم .
جديد بالذكر أن المدينة الفاضلة حيث لا وجع ولا بؤس ولا فقر ولا تفاوت بين الناس لا توجد إلا في الأدب !
علما أن العمل البشري لن يخلوا من نواقص واختلالات ! فالكمال والتمام لله عز وجل وحده .
باباه الشيخ كاتب وباحث !