كلمة المستشار البلدي محمد لمين ولد الحاج احمد باسم بلدية الراظي بمناسبة زيارة والي الحوض الغربي

السيد الوالي السيد الحاكم السيد العمدة السيد ممثل الجهة السادة النواب السادة رؤساء المصالح في مدينةالراظي عاصمة البلدية السادة اطرووجهاء وجماهير مدينة الراظي الحبيبة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد فإنه ليسرني باسم بلدية الراظي وساكنتها ان ارحب بالسيد الوالي والوفد المرافق له وبالسادة الحضور كما لا يفوتني ان اثمن عاليا زيارة الإطلاع والإتصال بالمواطنين التي يقوم بها الآن ترجمة لتوجيهات صاحب الفخامةالسيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تقريب الإدارة الإقليمية والإدارة العمومية من المواطن والرقابة على المرافق العمومية التي تقع في الدوائر الإدارية التابعه للإدارة

وتجسيدا للتحرك الميداني الذي يقوم به معالى السيد وزير الداخلية واللامركزية الأخ محمد احمد ولد سيدي ولد ألمين من اجل تنزيل محتوى خطاب فخامةرئيس الجمهورية على ارض الواقع وتجسبده عمليا عبر احداث قطيعة مع البيروقراطية المكتبية والإعتكاف في المكاتب لأن الإدارة تستمد وجودها ومشروعيتها من خدمة الشعب والقرب من المواطن وتفقد احواله اولا تكن ؟!

السيد الوالي بمان الزيارة تأتى في هذا الإطار يسرنا ان نشعركم بواقع بلدية الراظي فهي بلدية من اهم بلدات مقاطعة تامشكط وتتميز بالخصوصيات التنموية الثلاث؟
وهي البعد الرعوي حيث تحتوى على ثروة حيوانية معتبرة من الإبل والبقر والغنم الخ 
تحتاج إلى العناية والرعاية والإستغلال الإقتصادي الأمثل خصوصا في هذه السنة الصعبة .
كما تتميز بلدية الراظي بالبعد الزراعي حيث تعتمد قطاعات واسعة من الساكنة على النشاط الزراعي وهذا البعد ايضا يحتاج إلى الدعم والرعاية كالسدود والبذور والإرشاد الرراعي والقروض الفلاحية لأن الأمن الغذائي يرتبط ارتباطا وثيقا بالسيادة والأمن القومي للبلد ؟

البعد الثالث من الخصوصيات التنموية لبلدية الراظي هو البعد الواحاتي حيث تعتبر بلدية الراظي من البلديات الواحاتية التي تتوفر على كمية كبيرة من النخيل هي الآن مهددة بسبب قلة الماء وانجراف التربة والسيول في فصل الخريف وتحتاج إلى الرعاية والتعهد والدعم من الدولة
ناهيك عن المقدرات والفرص السياحية الضائعه في هذه البلدية التي تتميز بكنوز ومناظر سياحية خلابه يمكن ان تشكل موردا اقتصاديا مهما للساكنة وللبلد عموما 
وحتى لا اطيل عليكم سيدي الوالي الخص مطالب الساكنة في الآتي 
1دعم الجانب الرعوي والزراعي والواحاتي والسياحي في البلدية
2فك العزلة عن البلدية وربطها بالطرق المقاطعية في الطينطان وتامشكط ولعيون
3بناء جسر على بطحاء الراظي يمكن من انسيابية حركة المرور التي تنقطع في فصل الخريف بسبب قوة السيول القادمة من العاكر وقد دأبت البلدية مشكورة على تقديم بعض المسكنات البدائية لتسهيل حركة المرور  لكنها لا تكف لأن هذا المشروع يتطلب قدرات مالية وفنية ومعدات غير متوفرة في البلدية 
وتتطلب تدخلا من وزارة التجهيز والنقل 
وأخيرا فإن البلدية تحتاج ايضا إلى بناء حظائير حيوانية وافتتاح مراكز للبيطرة في عاصمة البلدية 
تحافظ على الصحة العامة البشرية والحيوانية 

وفي الختام تقبلوا تحيات محمد الأمين ولد الحاج احمد مستشار بلدي من مدينة الراظي ومراسل وكالة التواصل العربي للأنباء في مقاطعة تامشكط..