قال قائد أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، إنّ الجزائر “تطمح في المرحلة المقبلة إلى دخول الأسواق الإقليمية والدولية من خلال الصناعات العسكرية”.
وأضاف شنقريحة أنّه “من منطلق أن الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة، يعمل الجيش على تطوير الصناعات العسكرية والمساهمة في الحفاظ على النسيج الصناعي الوطني”.
وأكد أن المعركة الحيوية التي يتعيّن على شباب الجزائر خوضها وكسب رهانها هي “معركة الوعي التي تعدّ مصيرية وخطيرة، وذلك من خلال التسلح بالقيم الوطنية الأصيلة والحفاظ على أمانة الشهداء”، داعياً إلى “الحفاظ على المكتسبات الثمينة المحققة على أكثر من صعيد، والانخراط بقوة في مشروع النهوض بالوطن، وتحويل مشروع الجزائر الجديدة إلى واقع ملموس”.
كذلك، أضاف رئيس أركان الجيش: “نحيي الذكرى الـ60 للاستقلال بمنتهى الفخر، ونقف إجلالاً وعرفاناً للأسلاف الذين قدموا تضحيات لا تقدر بثمن كعربون للحرية والانعتاق من استعمار استيطاني بغيض، منذ المقاومات الشعبية مروراً بالنضال السياسي إلى ثورة التحرير المجيدة”.
وتابع: “اقتناعاً من الشعب بأنّ ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة خاض شعبنا ثورة ملحمية من بين أعظم الثورات في المعمورة ضد الاحتلال، إذ كسرت الثورة شوكة الاستعمار الفرنسي، وأحبطت كل مخططاته الجهنمية؛ فثورة نوفمبر جسّدت ملحمة بطولية فريدة من نوعها في تاريخ الإنسانية”.