أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى مرسوما في 21 يوليو 2022 بتعيين الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيسا لهيئة البحرين للثقافة والآثار، بعد اقالة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وكانت الشيخة مي قد عملت في الإعلام والثقافة لأكثر من 20 سنة، كانت خلالها شخصية خلافية على الدوام، ومنحتها خلفيتها المتحدرة من العائلة الحاكمة قدرة على التمرد على الوزراء الذين عملت تحتهم.
في 16 يونيو 2022 عقد السفير الأمريكي ستيفن بوندي مجلس عزاء خاص في منزله بمناسبة وفاة والده ودعا اليه بعض السفراء والمسئولين، من بينهم السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نائيه ، والشيخة مي بنت محمد.
أثناء التصوير، قام احدهم بتعريف الذين يتصافحون، وعندما وصلت الشيخة مي للسفير الإسرائيلي في المنامة، وأبلغوها أن هذا هو السفير الإسرائيلي، سحبت يدها ورفضت مصافحته وخرجت من منزل السفير الأمريكي وطلبت من السفارة عدم نشر أي صورة لها في مجلس العزاء.
وقبل ذلك رفضت الشيخة مي تهويد الأحياء القديمة للعاصمة المنامة، ويشمل ذلك تهويد ابتداء من باب البحرين وشارع المتنبي وصولا الى الكنيس اليهودي الواقع في شارع صعصعة بن صوحان بالمنامة القديمة، ورفضت السماح لمستثمرين يهود امريكان لتشييد حي يهودي مع كتابات إرشادية ونجمة داوود تستقبل السياح من باب البحرين حتى الكنيس اليهودي.
وكان مركز الشيخ إبراهيم الذي تديره الشيخة مي قد استضاف المؤرخ والمفكر اليهودي ايلان بابيه يوم 30 نوفمبر 2021 و الذي طرح بأن الحل المستقبلي المنشود يتمثل في إلغاء الاستعمار الاستيطاني العنصري الصهيونى لفلسطين، وكانت الندوة ضربة لجهود التطبيع مع إسرائيل.
القرار جاء في الوقت الذي كانت تقوم فيه الشيخة مي بجولة إلى دول البلقان إضافة الى ألبانيا.