أعلن الاتحاد العام للعمل في فرنسا، عن تمديد إضراب عمال المصافي الذي بدأ في 27 سبتمبر الماضي، حتى موعد انعقاد الاجتماعات العمومية الجديدة مساء اليوم الأربعاء.
وقال عضوان في الاتحاد العام للعمل إيمانويل ليتيتو وبيار إيف أوغيل، أنه تم التصويت في النورماندي بشمال غرب فرنس، على تمديد التحرك بتأييد واسع.
من جهته قال المنسق الوطني للاتحاد العام للعمل في المصافي إيريك سيليني، إن حركة الإضراب بدعوة من النقابة نفسها ما زالت مستمرة في مواقع"توتال إينيرجيز" في دونج غرب فرنسا، ولاميد بالجنوب، ومستودع فيزان بجنوب شرق، ومستودع فلاندر بالشمال.
ويفترض أن يشارك عدد من الأعضاء المنتخبين في النقابة عبر الفيديو خلال الساعات القادمة في اجتماع وطني، وسيكون على كل قسم إعلان موقفه واتخاذ قراربشأن الدعوة إلى إضراب عام. وقال سيليني "بالإضافة إلى عمال المصافي والموظفين البالغ عددهم 14 ألفا في توتال إينيرجيز، نحمل أيضا صوت الذين يعانون من واقع عدم مواكبة الأجور للتضخموالذين يرون الشتاء قادما مع توقعات بارتفاع أسعار الطاقة أو الغذاء".