قال تعالي :..وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" .
وقال تعالي "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي "
صدق الله العظيم
تتقدم أسرة المرحوم محمد ولد عمير بخالص الشكر الي كل المواسين والمعزين الذين وقفوا معها في مصاب فقدان ابنها البار، وتثمن الأسرة المواساة الصادقة والتعاطف المقدر اللذين كانت محلا لهما في هذه الفاجعة الاليمة.
وتتقدم الأسرة خاصة بجزيل الشكر وخالص الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على كريم المواساة وصادق المؤازرة وايفاد وفد برئاسة والي ولاية لعصابة لتقديم التعزية بإسم فخامته للأسرة ببلدة انتاكات.
والشكر والتقدير موصولان للشخصياتٍ جليلة القدر من علماء وفقهاء واساتذة ومسؤولين ومن وفود ممثِّلة للطيف الموريتاني بتنوعه وتعدده ، وجماعاتٍ أخويةً كريمة ، وكلَّ من كانت تربطه بالفقيد، على المستوى الفردي، روابط دراسة او عمل أو زمالة أو علاقات عامة.
ولتلاميذ وزملاء وأصدقاء الشيخ المرحوم في برقن بليبيا خالص الامتنان لوفائهم واخلاصهم و تجشمهم عناء السفر وتوافدهم بالعشرات لمعايدة الشيخ محمد حين كان بتونس وما حملوه من مشاعر الود والمحبة حياله.
لقد جسدتم بحق بوقوفكم معنا في مصابنا ذلك المعني الذي عبر عنه الصادق المصدوق "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي.
لقد تداعيتم بكثرة للمواساة وقاسمتم القلوب المحتسبة مصابها والنفس المؤمنة الراضية بقضاء الله فاجعة رحيل والدها، فلكم منا جزيل الشكر و لكم من الله خير الجزاء ،
وللشيخ محمد وهو أحد الذين عاشوا بالقرآن وتحلوا بأخلاق القران وأهل القران أهل الله وخاصته، صاحب القلب الدافق بالإيمان و النفس الطيبة عاملة الخير و الاحسان، أخلص الدعاء بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسبل عليه شآبيب مغفرته ويتقبله في فسيح جنانه مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولله ما أخذ وله ما أبقى وانا لله وانا اليه راجعون.
أسرة أهل عمير