أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ليبيا والكيان الصهيوني، يسعيان بشكل جدي لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ اتصالات تمت بين "إسرائيل" وليبيا، وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية أنّ زعماء طرابلس الرسمية يفكرون في الآونة الأخيرة ملياً باحتمال الدفع قدماً بإقامة الحوار مع "إسرائيل" عبر علاقات دبلوماسية رسمية، لاستخدام ذلك ورقة لعب أمام منافسيهم.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، قوله إن القرار في موضوع إقامة العلاقات مع "إسرائيل" يجب أن يتم اتخاذه من قبل الشعب الليبي، بعد الانتخابات مؤكدةً أنه لم يستبعد تلك الخطوة.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الموساد برنيع التقي برئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة لمناقشة التطبيع مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن الفوضى المستمرة في ليبيا قد تجعل التطبيع صعبا.
يذكر أن صحيفة "التايمز" الأمريكية، أكدت على أن خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد، أجرى محادثات مع المسؤولين في الكيان الصهيوني، عن طريق نجله صدام، ونقلت الصحيفة في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، عن وسائل إعلام عبرية قولها إن صدام حفتر عرض ولأول مرة الاعتراف بـ"إسرائيل" لو وفرت لوالده الدعم العسكري والدبلوماسي للوصول إلى السلطة، مؤكدةً على أن هذا بمثابة سيعد تغييرا جذريا مدهشا ل ليبيا .
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بإسناد من الناتو 2011.